قال الفنان عادل إمام إنه يؤيد فض اعتصامي رابعة والنهضة في ذلك التوقيت بعد فشل كل كل المفاوضات والحلول السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وإصرارهم على العودة بمصر إلى ما قبل «30 يونيو»، مشيرًا إلى أنه لن يعلق على استقالة محمد البرادعي، لأن هناك موقف سابق بينهما لم يذكره، مكتفيًا بقوله إن الاستقالة لم تكن في محلها.
وأضاف «إمام»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «الفترة التي نمر بها حرجة، ويجب على الشعب والسلطة الجد للخروج بأقل خسائر في الأرواح أو على المستوى الاقتصادي، خاصة أننا أمام عناصر مسلحة لها أجندات تريد تطبيقها».
وتابع: «لا نريد مزيد من إراقة الدماء، وأرفض وأدين بشدة الإرهاب الذي تمارسه عناصر الجماعة، وتمثيلهم بالجثث وحرق الكنائس لغرض متدنٍ هو إثارة الفتن، لأن هذا معناه الجهل وبعدهم عن تركيبة الشعب المصري الذي أبهر العالم في (30 يونيو)، عندما دق جرس الكنيسة مع الآذان، ولإيصال رسالة قوية للعالم بعدم العبث في هذه المنطقة مرة أخرى».
واستكمل متحدثًا عن استقالة البرادعي من منصبه كنائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية: «لدي موقف سابق من البرادعي هو يعلمه جيدًا، لكنني أرى أن الاستقالة في غير محلها ولا وقتها ولها دلالات عديدة ستتكشف للجميع قريبا».
واختتم: «الديمقراطية ليست سهلة، وثمنها غال، وأتوقع ألا تطول فترة الانتقال، وستبدأ مصر عهد نهضة جديدة، ويجب أن نعلم جميعًا أن فترة الطوارئ وحظر التجول لهما وقت، وأشكر الله الذي بعث إلينا رجل اسمه عبد الفتاح السيسي، الذي كان سببًا في خروج مصر من كبوتها وانهيارها، سانده شعب عظيم أصر على فشل المخطط الأمريكي وإن شاء الله ربنا سيكرمنا».