x

«الدستور» يهاجم البرادعي: خذلتَ الشعب باستقالتك وخدمتَ الأهداف الأمريكية

الخميس 15-08-2013 14:00 | كتب: محمود رمزي |
تصوير : محمد هشام

وصف حزب الدستور استقالة الدكتور محمد البرادعي، مؤسس الحزب، من منصب نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية، بـ«الموقف غير المسؤول»، وقال إنها «تعد خذلًا للشعب وللإرادة المصرية».

وقال مجلس محافظي الحزب، في بيان له، الخميس، إن «استقالة البرادعي تُعبر عن موقفه غير المسؤول في ظل الظروف الراهنة»، وحث الحزب جميع المواطنين الاصطفاف خلف الجيش لحماية المنشآت والأرواح والكنائس والمؤسسات والوطن بأكمله، مشيرًا إلى أنه على أتم استعداد لمساندة كل مؤسسات الدولة الشريفة في تحمل المسؤولية.

وناشد «الدستور» جميع المواطنين النزول إلى الميادين، الجمعة المقبل، في مسيرات تحت شعار «مصر فوق الجميع»، للوقوف بكل قوة ضد محاولات جر مصر إلى سيناريوهات العنف والقتل والفتنة الطائفية والاستقواء بالخارج الذي تسعى إليه جماعة الإخوان.

ودعا المجلس «الإخوان» وحلفاءهم إلى وقف العنف والإرهاب الممنهج، الذي يرتكبه أفرادها في عدد من المحافظات، من خلال الاعتداء على الكنائس ودور ومحال المصريين المسيحيين، لجر البلد إلى حرب أهلية وسيناريو التقسيم الطائفي، معتبرًا ذلك «رهاناً خاسراً».

وشدد «الدستور» على أن المسؤولية التاريخية تجاه سقوط ضحايا من جميع المصريين، أيًا كان موقعهم، تتحملها الجماعة وحلفاؤها من الجماعات الجهادية، بإصرارهم على التصعيد وعدم الانصياع لرغبة الجماهير، حيث قال: «هذه الدماء تقع على عاتق قادة الإخوان الذين رفضوا وبعناد، وعلى مدى 6 أسابيع كاملة الاستجابة للنداءات المتكررة بالحوار الوطنى، والعمل على فض الاعتصامات غير السلمية ومحاولة الاندماج في الحياة السياسية مجددًا».

ولفت الدكتور حازم عبد العظيم، العضو المؤسس بحزب الدستور، إلى أن استقالة الدكتور محمد البرادعي من منصبه «صدمة»، من مسؤول يرى قوى الإرهاب تهدد الوطن، وقال: «البرادعي يساند مواقف الإخوان الإرهابية منذ وصولهم للحكم ويتعامل بحنية زائدة، رغم جرائمها، عكس موقفه من الحزب الوطني المنحل، ويسعى جاهدًا للحفاظ على كيان التنظيم ويخدم الأهداف الأمريكية».

وقال شادي الغزالي حرب، العضو المؤسس في حزب الدستور، «عذرًا يا دكتور برادعي، لقد وجهت اليوم لمصر وثورتها ضربة قاسية لن يغفرها لك التاريخ، بقدر ما أعطيت مصر والثورة بقدر ما أخذت منها اليوم، شيء مؤلم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية