x

«النقابات المهنية» تتهم «الإخوان» بمحاولة حرق مصر وتهديد الأمن العام

الخميس 15-08-2013 13:58 | كتب: خلف علي حسن, مينا غالي, حسام الهندي |
تصوير : سيد شاكر

اتهمت النقابات المهنية أنصار جماعة الإخوان المسلمين بـ«محاولة حرق مصر»، بعد فضّ قوات الأمن اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، الأربعاء، مؤكدين أن الشرطة والجيش لم يخرجا على القواعد القانونية في فضّ الاعتصامين، بل التزما بها تمامًا، إلا أن «الإخوان» كشفوا عن انحراف هدف اعتصامهم في التعبير عن الرأي من خلال حيازتهم للأسلحة والذخائر.

وقال الدكتور شريف قاسم، الأمين العام لاتحاد النقابات المهنية، إن جماعة الإخوان كشفت عن وجهها الإرهابي، بعد أن أثارت حرب عصابات في الشوارع وقطعت الطرق وهددت الأمن العام واعتدت على المنشآت العامة والخاصة ودور العبادة، فضلاً عن استخدامها السلاح والرصاص الحي في مواجهة قوات الأمن.

وأضاف لـ«المصري اليوم» أن الأعمال الفوضوية والإرهابية تزايدت من قِبل «عصابة الإخوان» ضد أهل مصر وجيشها وقوات أمنها، وبات واضحًا استحالة عودتهم كجماعة وطنية بعد أن وضعت نفسها في كفة، وشعب مصر وجيشها وأمن مواطنيها في كفة أخرى.

وقال سامح عاشور، نقيب المحامين، رئيس اتحاد النقابات المهنية، إن نقابة المحامين قررت الابتعاد كليًا عن أي خطاب سياسي خلال الفترة القادمة، للحفاظ على النقابة من أي انقسامات.

وأضاف أن «أي عضو في النقابة يمثل نفسه، والتيارات السياسية رأيها يكون خارج النقابة وليس داخلها»، مشيرًا إلى أن ما حدث جاء محصلة لأخطاء «الإخوان» في 80 عامًا جُمعت مرة واحدة وطبقت مرة واحدة في يوم واحد، مضيفًا: «أعتقد أن الإخوان سيدفعون الثمن كما دفعه الشعب المصري من قبل».

وأصدر اتحاد الكُتاب، بياناً، مساء الأربعاء، أثنى فيه على قرار حظر التجوال حقناً للدماء، وحتى يستتب الأمن وتعود الأمور إلى طبيعتها، على حد قوله، مؤكدًا رفضه الاعتداء على أقسام الشرطة، والمباني الحكومية التي هي ملكية عامة للشعب.

وأدان البيان الاعتداء على الكنائس واستهداف أملاك المسيحيين بما يخالف الشريعة الإسلامية وجميع الشرائع الدينية، مشيرًا إلى أن الاعتصام الذي طال أمده، قد انحرف عن هدفه في التعبير عن الرأي، وخرج عن القانون بإيوائه لمن صدر بحقهم أمر ضبط وإحضار، وبحيازته الأسلحة والذخائر، وبقطعه للطريق، وهو ما يجرمه القانون في كل النظم الديمقراطية.

من جانبها، طالبت جمعية أطباء التحرير السلطات الأمنية والمتظاهرين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بفتح ممرات آمنة أمام عربات الإسعاف والالتزام بتأمينها وفك أي حصار طبي أو عائق أمام الراية الطبية، وذلك للتمكن من الوصول إلى المصابين ونقلهم إلى المستشفيات وإجراء الإسعافات الأولية لهم للحفاظ على حياتهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية