x

سياسيون: حرق الكنائس وإشعال الفتن الطائفية ورقة «الإخوان» الأخيرة للبقاء

الخميس 15-08-2013 12:44 | كتب: ريمون إدوارد |
تصوير : اخبار

انتقد سياسيون إقدام أتباع جماعة الإخوان المسلمين مهاجمة وحرق الكنائس في محافظات مختلفة، واعتبروا ذلك نوعًا من العقاب لهم لمشاركتهم في ثورة 30 يونيو ودعمهم للجيش، وأن ما يقومون به من حرق للكنائس هي الورقة الأخيرة لديهم، فهم يحاولون إشعال فتنة طائفية تؤدي إلى اندلاع مواجهات يستغلونها لإشاعة الفوضى، مطالبين بأن تكون هناك توعية وحلول سياسية إلى جانب الحلول الأمنية وأن تضمن الدولة حماية المسيحيين.

قال فريد زهران، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن التكتيك الذي تتبعه جماعة الإخوان المسلمين وأتباعها هو توسيع رقعة المواجهات من أجل العمل على إرباك الأمن ليعجز عن المواجهة، لافتًا إلى أنهم يسعون إلى دفع الأمور إلى صراع طائفي واستقطاب مواطنين لانتهاج عنف ضد المسيحيين.

وأكد «زهران»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الوضع لن يكون سهلًا خلال المرحلة المقبلة، ودون شك فالدعم الشعبي لقوات الأمن سيكون مؤثرًا جدًا من أجل القضاء على البؤر الإرهابية الباقية من أنصار جماعة الإخوان المسلمين.

ولفت مجدي شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إلى أن الإخوان المسلمين يخوضون معركتهم الأخيرة وهم يحاولون إثارة المشاكل والعنف عن طريق حرق الكنائس ومهاجمة المؤسسات الحكومية وأقسام الشرطة وتهديد حياة المواطنين، ولابد أن يقوم المسلمون بحماية الكنائس ومنازل وممتلكات المسيحيين.

وقالت مارجريت عازر، السكرتير العام لحزب المصريين الأحرار، إن حرق الكنائس هو نوع من أنواع الانتقام الذي يقوم به الإخوان المسلمون ضد المسيحيين، لمشاركتهم بكثافة ضد مرسي ودعمهم للجيش في 30 يونيو، ولو تهاونت الحكومة في مواجهة هذا سيؤدي ذلك لسلسلة من الهجمات والعنف المتزايد ضد المصريين جميعًا.

من جانبه، طالب تيار الاستقلال جميع مواطني صعيد مصر بفرض سياج بشري حول جميع الكنائس في صعيد مصر، وحماية تجمعات الإخوة الأقباط في المدن والقرى والنجوع، وزيادة عدد اللجان الشعبية في كل مدينة وقرية للتصدي لجميع العمليات الإرهابية والاعتداءات الإجرامية لميليشيات الإخوان.

وحث التيار في بيان، الخميس، المواطنين على سرعة النزول وإقامة اللجان الشعبية أمام الأماكن الحيوية بالدولة، كما ناشد كل مواطن يستطيع أن يصور أو يوثق الاعتداءات الوحشية من قبل هذه الجماعة ومؤيديها ضد المصريين أن يقوم بتصويرها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية