قال وزير الخارجية، نبيل فهمي، إن الرئيس المعزول، محمد مرسي، «ليس مزارًا»، وذلك في معرض تعليقه على زيارات الوفود الأجنبية لمرسي عقب عزله في 3 يوليو الماضي.
أخبار متعلقة
وأضاف «فهمي»، في مقابلة تليفزيونية على قناة «الحياة» أجرتها معه الإعلامية لبنى عسل، مساء الثلاثاء: «قصدنا تكون أول زيارة من مصريين، وذلك حتى يروا أن الناس يتعاملون معه بطريقة جيدة، والموافقة على الزيارات الآن أصبحت في يد النيابة العامة لكنه (مرسي) ليس مزارًا».
وعلق على الوضع في سيناء، حيث أشار إلى أن الإرهابيين هناك يتواجدون بعدد كبير، معتبرًا أن الحل في سيناء ليس أمنيا فقط، ولكنها تحتاج لحلول اقتصادية وسياسية أيضًا، مؤكدًا وجود تعاون مستمر بين الجيش و«الخارجية» فيما يتعلق بسيناء وغيرها من الأمور.
وردًا على سؤاله حول سبب توليه وزارة الخارجية في تلك الفترة بعد رفضها في السابق، أجاب «فهمي»: «المسؤولية رفضتها في الماضي لأنني لا أسعى لمناصب، ولكن قبلت هذه المرة، ووافقت فورًا وشعرت بأن البلد في خطر وليس هناك مجال للتردد، والمهمة بالغة الصعوبة،».
في السياق نفسه، تطرق «فهمي» للحديث عن مشروع سد النهضة الإثيوبي، وأشار إلى أن هناك مسعى لترتيب لقاء بين وزراء الخارجية بمصر والسودان وإثيوبيا للنقاش حول بناء السد، مؤكدًا حصوله على موافقة مبدئية من الوزير السوداني، كما لخص رؤيته لعلاقات مصر مع دول الخارج، بقوله: «علاقات واقعية منهجية وتصرف علمي مهني».
وأضاف في تعليقه حول زيارات الوفود الخارجية لمصر: «عاوز مصالحة لكن لا أحد يفرض رأيه على مصر، ولن نتحاور في خارطة الطريق و30 يونيو حصل، واللي قادر يقنعهم (أنصار مرسي) أهلا وسهلا، وخارطة الطريق واضحة»، مؤكدًا أن مصر لا تسعى لإقصاء أي طرف من المشهد السياسي.
