أدان حزب مصر القوية أحداث الفتنة الطائفية التي جرت بمحافظة بني سويف.
وشدد الحزب في بيان له، الثلاثاء، على أن «الدم المصري كله حرام، وأن حقوق أقباط مصر ومسلميها سواء، وأن المصريين جميعهم يجمعهم وطن واحد ومصير واحد وهم واحد، أيا كانت عقيدتهم أو انتماؤهم».
وأكد الحزب أن «دور العبادة خط أحمر»، وأنه يتعين على أجهزة الأمن أن تقوم بواجبها في حماية المواطنين، كما ناشد الحزب أجهزة الإعلام البعد عما وصفه بـ«خطابات التحريض»، وإعلاء مصلحة الوطن فوق أي اعتبار.
وعبر المتحدث الإعلامي لحزب مصر القوية عن قلقه البالغ تجاه تضارب الأنباء الواردة حول الوضع في سيناء، ودعا المتحدث باسم الحزب الحكومة المصرية إلى إصدار بيان واضح حول ذلك الأمر، كما يدعو الحزب الحكومة المصرية لاتخاذ خطوات أخرى تجاه التعامل مع الوضع في سيناء، وألا يكون التعامل الأمني هو السبيل الوحيد للتعامل مع مشاكل سيناء، وأن يكون أساس الحل هو الاتجاه نحو وضع حلول لمشاكل أهالي سيناء، قائمة على احترام حقوقهم الشرعية كمواطنين مصريين.