x

«الفقي»: «الإسلامنجية» لا يرفضون دولة فلسطينية بسيناء.. والنظام يعرف قتلة الجنود

الأربعاء 21-11-2012 21:38 | كتب: مصباح قطب |

حذر الدكتور مصطفى الفقى، السياسى المفكر المعروف، من خطورة ما يجرى، فى سيناء، مشيراً إلى أنه لا يفهم سبب التعتيم الشديد على ما يحدث هناك، وقال إن مخطط إقامة دولة فلسطينية على جزء من سيناء قديم ومعلن، وإنه يخشى أن جانباً ممن سماهم «الإسلامنجية»، فى إشارة لتيار الإسلام السياسى، ليس لديهم ممانعة قوية لهذا الاتجاه، على اعتبار أن «كلها أرض الله»، وإن النظام فى مصر يعرف من قتل جنودنا وضباطنا ولقمة الإفطار الرمضانى فى حلوقهم، وهى الحادثة التى قتل فيها 16 عسكرياً مصرياً فى سيناء، فى رمضان الماضي.

وأضاف، أمام أعضاء نادى «ليونز» شمال الجيزة، الثلاثاء، أن سيناء أصبحت منطقة جذب لكل الخوارج بالعالم، وهناك من يريد جعلها حفرة لجيش مصر الوحيد فى المنطقة القادر على مواجهة إسرائيل، لاستنزافه فى معركة قد تطول 20 عاماً.

وتابع أنه يتحدى أن يثبت أحد خطأ مقولته قبل ثورة يناير بأن رئيس مصر المقبل سيجىء بموافقة أمريكية وبرضا إسرائيلى.

وقال إنه حذر مرسي يوم توليه من نقل تبعية الأجهزة السيادية إلى التنظيم العالمى لجماعة الإخوان المسلمين، منوهاً بأنه يخاف من أخونة الجيش والشرطة والقضاء. وأشار إلى أنه يعرف أن مسلمين مصريين يستخرجون الآن شهادات بالاضطهاد للخروج من مصر، مضيفاً أن ذلك يحدث أكثر مع أقباط، وكل من يخرج عادة من الكفاءات.

وقال إن انتخاب الرئيس محمد مرسى صحيح وإن فاروق سلطان، رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية، قال له إنه حلاً لإشكالية الطعون كان مقترحاً إعادة الانتخابات فى عدة مواقع، لكن المشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع السابق، قال له: أعلن النتيجة اللى عندك، بفوز مرسى، ربما خوفاً من سيارات مفخخة إخوانية، وربما رفضاً للمرشح الثانى أحمد شفيق، الأقل منهم رتبة فى التسلسل العسكرى.

وأضاف أن الإخوان لم يستغلوا طول انتظارهم للسلطة فى بناء كوادر دولة، كنا نظن أنه تحت القبة شيخ، فاتضح أن الإخوان ليس لديهم قيادات واحتاسوا حتى فى حركة محافظين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية