x

مواجهات بين الأهالي والكلاب الضالة في الفيوم

الأربعاء 21-11-2012 20:17 | كتب: محمود عمر, محمد فرغلى |
تصوير : اخبار

خروج أهالى عزبة «عبدالملاك»، بمحافظة الفيوم، فى مجموعات، حاملين العصى والشوم للذهاب إلى أراضيهم الزراعية وأعمالهم، لم يكن خوفاً من انتشار البلطجية والانفلات الأمنى، فهجوم وانتشار الكلاب الضالة فى القرية وفقء عين أحد الأهالى إثر مهاجمتها، كان هو السبب الرئيسى الذى دفعهم للدفاع عن أنفسهم.

أحمد عبدالمجيد أحمد، «70» عاماً، كان أحد ضحايا انتشار الكلاب بعدما هاجمته، وفقأت عينه وحاولت افتراسه، يقول: «المطاردات بين الأهالى والكلاب لا تنتهى يومياً، وأبناء العزبة لا يستطيعون السير للذهاب إلى أراضيهم الزراعية إلا فى مجموعات حاملين معهم العصى والشوم للدفاع عن أنفسهم ضد هجوم الكلاب».

انتشار الكلاب بشكل ملحوظ دفع عدداً من الأهالى لمنع أبنائهم من الذهاب للمدارس خوفا عليهم من مهاجمة الكلاب لهم وعقرهم.

شعبان عبدالسلام، أحد أهالى القرية، يقول: «لم نتمكن من ممارسة أعمالنا ومنعنا أولادنا من الذهاب للمدرسة خوفا عليهم، لكن إلى متى، فأنا أطالب المسؤولين بالتدخل لحل الأزمة فى أسرع وقت».

حالة الرعب والقلق لم تقتصر فقط على خوف أهالى القرية على حياة أولادهم وممارسة أعمالهم، فمهاجمة الكلاب لرؤوس الماشية والماعز ربما تهدد أيضا بانتشار مرض السعار بين الماشية.

الدكتور محمد فريد، وكيل مديرية الطب البيطرى، بالمحافظة، أكد أنه لم ترد إليه أى إخطارات بشأن عقر الكلاب الضالة لعدد من الأهالى ويقول: «منذ بداية ثورة 25 يناير لم يتم قنص الكلاب الضالة فى مراكز وقرى المحافظة إلا منذ أسبوع فقط، وكان يتم خروج عسكرى لقنصها، وكانت مديرية الطب البيطرى تتحمل كل التكاليف».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية