قال الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل، إن عددًا من المسؤولين بـ«مدينة زويل» قاموا بتحركات وصفها بالغريبة خلال اليومين الماضيين شملت الدفع بـ«بلدوزر» خلف أبواب مبانى الجامعة بالشيخ زايد.
أخبار متعلقة
وأضاف أن التحركات شملت أيضا مراكمة «دبش» خلف الأبواب وغلق طرق جانبية وإدخال كراتين ومكاتب واستقدام أشخاص تحمل عصيانًا كهربائية لمحاولة «جر شكل» طلاب جامعة النيل واستفزازهم، على حد قوله.
وأوضح، في بيان الأربعاء، أن على كل الأطراف المعنية بالجامعة احترام حكم القضاء والالتزام بأمر القانون مشيرًا إلى أنه سيكون عارًا أن يسعى طرف لبناء مستوطنة داخل المبانى التى حكم القضاء بردها لفرض أمر واقع ،على حد قوله.
وتابع أنه يتوقع أن يقوم العلماء الأجلاء في «مدينة زويل» بإيقاف تلك الأعمال التى يمكن أن يكون قد تطوع للقيام بها أو التوجيه بالقيام بها من يريدون أن يظهروا كأنصار للدكتور أحمد زويل لأغراض لا نعلمها أو انتظارًا لثمن لا نريد تخمينه ،على حد تعبيره.
وأهاب «خليل» بالجهات الحكومية أن تباشر دورها فى حماية الملكية العامة المتمثلة فى تلك المباني.
يشار إلى أن محكمة القضاء الإداري حكمت الأحد بمنح جامعة النيل مبنى واحدا فقط والتجهيزات الخاصة به والتبرعات التي حصلت عليها الجامعة والتي تقدر بـ 150 مليون جنيه، وذلك تغليبًا لمصلحة الطلاب، كما قضت المحكمة بوقف تنفيذ القرار 356 بجميع أجزائه والخاص بتحويل جامعة النيل إلى جامعه أهلية..
