قررت نيابة قسم الجيزة، برئاسة حاتم فاضل، بإشراف المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، الإثنين، تجديد حبس المهندس أبوالعلا ماضي، رئيس حزب الوسط، لمدة 15 يومًا، على ذمة التحقيق، لاتهامه بالوقوف وراء أحداث «بين السرايات»، التي راح ضحيتها 23 قتيلاً، وإصابة 267 آخرين، خلال الاشتباكات التي دارت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وأهالي المنطقة.
أخبار متعلقة
وانتقل فريق من النيابة ضم علام أسامة، ومصطفى عمر، وكيلى النيابة إلى سجن «العقرب» شديد الحراسة، لمواجهة أبوالعلا ماضي، بالاتهامات المنسوبة إليه، وهي القتل والشروع في القتل، وتأليف جماعة إرهابية تنشر الفزع بين المواطنين، والبلطجة.
واستمر التحقيق مع «ماضي» 5 ساعات متواصلة، وتمت مواجهته بتحريات الأمن الوطني، للمرة الثانية، التي أثبتت أن جماعة الإخوان المسلمين وحلفاءها متورطون في التحريض على العنف، عن طريق شرائهم الأسلحة والذخائر، وتزويد أنصار مرسي بها، ما أدى إلى قتل المواطنين، بعدما اعتلت بعض العناصر الإرهابية والمسلحة لأسطح العمارات والمباني المجاورة لجامعة القاهرة.
وأكد «ماضي» في أقواله أمام النيابة أنه لم يكن يحكم البلاد، لكي يقوم بإصدار الأوامر لنزول أنصار مرسي بميدان النهضة بالجيزة، مشيرًا إلى أنه لم يذهب إلى هناك على الإطلاق، وأنه كان يتابع الأحداث من خلال شاشات التليفزيون، وأن قناعاته الشخصية بخلاف التحقيق أن ما حدث هو انقلاب عسكري بامتياز، قام به الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، مستغلاً نزول بعض المعارضين للنظام السابق، لافتًا إلى أنه لم يتلق أثناء اندلاع مظاهرات 30 يونيو أيا من القيادات الإخوانية للتخطيط للتصدي للمظاهرات المنددة بالنظام السابق.
