x

تحريات الأمن الوطني تتهم مرسي بالتحريض على أحداث «بين السرايات»

الأربعاء 31-07-2013 13:40 | كتب: محمد القماش |
تصوير : other

تسلمت نيابة قسم الجيزة، برئاسة حاتم فضل، الأربعاء، تحريات جديدة من جهاز الأمن الوطني في قضية أحداث ميدان النهضة، وبين السرايات، واتهمت التحريات التي أشرف على تفريغها المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، الرئيس المعزول محمد مرسي، بالوقوف وراء قتل 23 قتيلاً، وإصابة 255 آخرين، خلال الاشتباكات التي وقعت بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين وأهالي المنطقة.

وقالت التحريات، التي جاءت في صفحتين، إن الرئيس المعزول، محمد مرسي، قام بالتحريض على قتل المواطنين بميدان النهضة، عن طريق خطاباته التي احتوت على ألفاظ تحريضية قبل عزله من منصبه، وهوما أدى إلى نزول أنصاره إلى الميادين، والشوارع من أجل إحداث الفوضى في البلاد، وتكدير السلم العام، ما ترتب عليه قيام ملثمين، والجماعات الإهاربية بقتل مواطنين، وإلقاء جثثهم بحديقة الأورمان، واعتلاء أسطح العمارات والمباني المجاورة لجامعة القاهرة، بغرض تصويب الرصاصات النارية من الأسلحة الآلية على المتواجدين بمكان الواقعة.

وأكد التقرير أن ما جاء في تقارير الطب الشرعي للضحايا أثبت وفاتهم بطلقات رصاص ونارية بمنطقتي الرأس والصدر.

وجددت التحريات التأكيد على أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحلفاءهم المحبوسين على ذمة القضية، وعلى رأسهم حازم صلاح أبو إسماعيل، رئيس حزب الراية السلفي، والدكتور حلمي الجزاز، القيادي بحزب الحرية والعدالة، وعبد المنعم عبد المقصود، المحامي عن جماعة الإخوان، ومحمد العمدة، النائب البرلماني السابق عن الجماعة، والمهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، والمحامي عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، بالإضافة إلى المطلوب ضبطهم وإحضارهم: الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والداعية صفوت حجازي، وعاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، اتخذوا القرارات بمواجهة «مظاهرات 30 يونيو»، التي خرجت من أجل إسقاط النظام، وقاموا بدعم أنصارهم بالسلاح والمال، وقاموا بالتخطيط بالانتشار الواسع لأعضاء الجماعة في كل الميادين، مؤكدة أن الانتشار كان يهدف إلى التصدي لأي من المعارضين بالشوارع حفاظا على «الشرعية»، والتصدي لكل من يحاول إسقاطها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية