دعت «جبهة الضمير»، التي تضم شخصيات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي إلى التفاوض مباشرة مع مرسي، بحثًا عن مخرج للأزمة الراهنة.
وقال إبراهيم يسري، رئيس الجبهة، خلال مؤتمر صحفي، إن «الحل الأفضل للأزمة هو أن يتوجه السيسي للتفاوض مع مرسي».
واعتبر أنه «إذا أقدم (السيسي) على تلك الخطوة فسيخلد في التاريخ، وسنبتعد عن بحور الدماء، وننقذ مصر مما هي فيه»، بحسب قوله.
واعتبر أن «الحل يمكن أن يكون في اتفاق بين الطرفين على إجراء انتخابات نيابية واستفتاء على استكمال مرسي مدته الرئاسية في الوقت ذاته».
وقلّل من أهمية المبادرات المطروحة لحل الأزمة بقوله: «لا أعول على محاولات أو مبادرات تقول إنها تسعى لحل الأزمة».
في السياق ذاته، حذرت الجبهة، في بيان وزّعته على الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي، من أي مساس باعتصامات أنصار مرسي في ميداني «رابعة العدوية» و«نهضة مصر»، الذي يضم المعارضين لمرسي.
وحمّلت الجبهة من قالت إنهم في «سدة الحكم بموجب الانقلاب العسكري مسؤولية تأمين المعتصمين وما قد يترتب على محاولات فض الاعتصام بالقوة».
وأضافت أن «الوقت حان للعمل الوطني بمشاركة جميع الأطراف دون إقصاء لأحد»، وثمّن البيان جميع المبادرات لحل الأزمة في إطار الشرعية، وكذلك دور مؤسسة الأزهر.
وأعرب في الوقت نفسه عن تحفظه على دور شيخ الأزهر أحمد الطيب، لأنه «شارك في الانقلاب»، بحسب قولهم.
ودعت «جبهة الضمير» إلى «إطلاق سراح المعتقلين، لتهيئة الأجواء بشكل حقيقي، وكذلك عودة بث القنوات الفضائية (الإسلامية) التي أُغلقت مع عزل مرسي، ووقف الخطاب (التحريضي) في وسائل الإعلام»، بحسب قولهم.