قالت جبهة الضمير الوطني إنها مُستعدة للقيام بدور الوسيط لتبني مبادرة في ضوء ثوابت «التمسك بالمسار الديمقراطي وشرعية الرئيس المنتخب».
وأضافت الجبهة خلال مؤتمر صحفي، الخميس، أن «حل أي أزمة لا يمكن أن يتم بتوجيه فوهات السلاح لأبناء الوطن.. ولا يمكن أن يكون هناك طرح ما لحل سياسي في ظل فوضى الاعتقالات والملاحقات الأمنية وتسويد العديد من الفضائيات وحبس الصحفيين والمصورين».
وأعربت الجبهة عن استعدادها للعب دور الوسيط لتبني مبادرة فى ضوء الثوابت من بينها «التمسك بالمسار الديمقراطي وشرعية الرئيس المنتخب، وعودة العمل بالدستور، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسين والصحفيين وأصحاب الرأي، وعودة العمل بكل القنوات الفضائية والتيارات السياسية.
فيما قال عمرو عبد الهادي، عضو الجبهة، إن «التاريخ سيحاكم كل واحد وسيعري هؤلاء أمام الجميع، فالانقلاب هو تدخل الجيش لإزاحة حكم وإحلال آخر»، مُشيرا إلى أن الجبهة تؤيد مظاهرات رابعة العدوية.
وأثنى على دعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية للمنظمات الدولية لزيارة اعتصام رابعة العدوية، للتأكد من عدم وجود سلاح فيه، مُضيفا: «بفكر زمايلنا الثوار اتقال علينا بتوع ترامادول والمجلس العسكري في عهده مات 1250 شهيدا، في حين حسب الإحصائيات مات 100 في عهد مرسي».