x

جلسة صلح بين المسلمين والأقباط بقرية بني أحمد بالمنيا بحضور سكرتير المحافظة

الأحد 11-08-2013 19:25 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : علي المالكي

عقدت، الأحد، بقرية بني أحمد بالمنيا جلسة صلح بين المسلمين والأقباط، وذلك بعد أن شهدت القرية أحداث عنف طائفي، بسبب الخلاف بين شابين «مسلم وقبطي» على أغنية مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، نتج عنها قتيل و17 مصابًا، واحتراق عدد من المنازل والمحال والسيارات.

ونجحت الأجهزة الأمنية ولجنة المصالحات والمُحكّمين ورموز العائلات وعلماء الدين الإسلامي والمسيحي في إتمام صلح نهائي ووأد الفتنة بين المسلمين والأقباط، واتفقوا على نبذ العنف واستمرار العلاقة الطيبة التي تربطهم.

وحضر الجلسة اللواء أسامة ضيف، السكرتير العام لمحافظة المنيا، واللواء محمد فائق، نائب مدير الأمن، وشارك في الصلح أيضًا عدد كبير من أهالي القرى المجاورة لأحداث العنف وهي قرى بني أحمد الغربية وبني أحمد الشرقية وبني مهدي وبني محمد سلطان وريدة».

واتفق الحاضرون، خلال المؤتمر الذي عُقد بسرادق كبير بالقرية، على عدة بنود للصلح شملت التنازل عن جميع القضايا القائمة بينهم في المحاكم وأقسام الشرطة، ووضع شرط جزائي قدره مليونا جنيه في حالة تعدي طرف على الآخر بشهادة الشهود أو بحلف اليمين، وأن من يتسبب في نشوب أي فتنة بين أهل القرية يتم طرده منها برضا الطرفين، وذلك بالرجوع إلى اللجنة وصدور حكم بذلك، واتفق الحضور أيضًا على تشكيل لجنة من الأهالي تضم 8 أفراد تكون مهامها وأد الفتنة في وقتها وتكون دار العبادة المسجد أو الكنيسة بعيدة عن جميع المشاجرات وتكون خطًّا أحمر للجميع، بالإضافة إلى اشتراط أن هذا الصلح يمحو الخلافات القديمة ويفتح صفحة جديدة.

وفي نهاية الجلسة، تعهّد الجميع بالوقوف صفًا واحدًا ضد أي محاولات لإثارة الفتنة وأعلن الأهالي عن تنظيم مسيرة تجمع الأهالي من المسلمين والأقباط للتعبير عن الوحدة الوطنية. 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية