قالت مصادر بجامعة القاهرة إن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، المعتصمين بميدان النهضة أمام البوابة الرئيسية للجامعة، وضعوا 4 كاميرات مراقبة على السور الخشبى الخاص بهم، وذلك لمراقبة الجامعة من الداخل، ورصد أي تحركات بها.
أخبار متعلقة
وقال العقيد ياسر محمد، المسؤول بالأمن الإداري بجامعة القاهرة، إن أنصار الرئيس المعزول وضعوا 4 كاميرات، واحدة لمراقبة أسطح كلية الحقوق، وأخرى لمراقبة مبنى كلية آداب، وأخرى لمراقبة مبنى القبة، وأخيرة لمراقبة محيط القبة، وذلك خوفاً منهم من دخول أي عنصر من عناصر الشرطة، أو الجيش أو أهالى المنطقة إلى داخل الجامعة، خلال عملية فض اعتصام «النهضة».
وأضاف «محمد»، في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن تصرفات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، تخطت الحدود، ويعتبر تعدى على خصوصية مؤسسة تعليمية كجامعة القاهرة، موضحا أن الباب الخشبى الذي وضعه المعتصمين أمام الباب الرئيسى للجامعة تسبب في حجب الرؤية المتبادلة بين المعتصمين وأمن الجامعة.
وأكدت المصدر، التي رفضت ذكر اسمها، أنه منذ وقوع حادث منطقة بين السرايات بين أهالى منطقة بين السرايات، وأنصار الرئيس المعزول بمحيط الجامعة، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والمصابين، وأصبح هناك عملية «ثأر» بين المعتصمين وأهالى المنطقة، ما أدى بالمعتصمين إلى وضع هذه الكاميرات، تحسباً لدخول أهالى بين السرايات أو أفراد الجيش أو الشرطة إلى داخل الجامعة للهجوم عليهم، وبعد هذا الموقف لم يحدث أي اتصال معهم خوفاً على حياة الموظفين من رد فعل المعتصمين.
وقالت المصادر إنه تواصل مع المعتصمين لمنع وضع هذه الكاميرات، مؤكداً لهم على أنهم مجرد موظفين ليس لهم دخل فى أي عملية سياسية، ولكن قابله المعتصمين بالرفض التام لطلبه، وهاجموه.
وتابعت المصدر أن الحالة التي وصلت لها الجامعة، خاصة أمام البوابة الرئيسية بسبب اعتصام مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، بميدان النهضة يرثى لها، حيث توجد كميات كبيرة من الحجارة والرمال.
