أصيب 20 شخصًا في مشاجرة نشبت بين العشرات من الأشخاص بمدينة منية النصر، وأهالي قرية «ميت الخولي» بالدقهلية، والتي استمرت لمدة 6 ساعات حتى فجر الأحد، استخدمت فيها الأسلحة النارية والخرطوش والأسلحة البيضاء والحجارة والعصي.
أخبار متعلقة
ودفعت مديرية أمن الدقهلية بتشكيلين من قوات الأمن المركزي للسيطرة على الاشتباكات، واستخدمت القوات قنابل الغازل المسيل للدموع لتفريق طرفي التشاجر.
وقال «محمد رمزي»، أحد شهود العيان، إن الواقعة بدأت عندما توجه «أحمد. أ»، المقيم بقرية ميت الخولي، لشراء لعبة أطفال من أمام حديقة الطفل بمنية النصر من بائع يدعى «محسن. ر»، مسجل خطر، وكان محبوسًا في قضية تجارة وتعاطي مخدرات، ومتهًما في قضية لمقاومة السلطات وإطلاق النار على رئيس مباحث منية النصر السابق.
أضاف أن «المشتري أراد تبديل اللعبة لتعطلها، فرفض البائع واحتدم النقاش بين الطرفين وتحول إلى مشاجرة استعان فيها كل طرف بمعارفه، وقام أنصار البائع بقطع الطريق الرئيسي الواصل بين المنصورة والمنزلة أمام كوبري البحر، وأشعلوا النار في أسطوانة غاز والكاوتشوك لإرهاب الأهالي، وهاجموا القرية بالخرطوش، وتحولت المشاجرة إلى حرب شوارع بين الطرفين تحطم فيها 5 محال تجارية.
وخلال الاشتباكات، أصيب النقيب أسامة توفيق، معاون مباحث مركز شرطة النصر، بطلق خرطوش، و20 من الأهالي بجروح وكدمات متفرقة في الجسم بينهم 7 في حالة خطيرة وهم «عماد حمدي، 34 سنة، بطلق في الرأس والصدر، ومحمود المتولي، 28 سنة، بطلق في القدم والظهر، ووائل العطار، 22 سنة، بطلق في الصدر، وأيمن فاروق، 32 سنة، بطلق في الظهر، والسيد بدر، ومحمود السعيد، وأحمد السعيد».
تم نقل المصابين إلى مستشفى دكرنس المركزي، ومستشفى منية النصر.
