أصيبت سيدة و3 من شباب قرية ميت تمامة، التابعة لمركز منية النصر، في محافظة الدقهلية، الجمعة، في اشتباكات بالأسلحة البيضاء والطوب والحجارة بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، والأهالي بالقرية، عقب محاصرة أنصار مرسي أحد مسؤولي مديرية الأوقاف داخل مسجد أبو السيد، في القرية، رفضاً لوصفه جنود الجيش بأنهم «خير أجناد الأرض».
وقال جمال الوصيف، أحد الأهالي، إن منصور السكري مدير التفتيش والمتابعة بمديرية الأوقاف بالمحافظة حضر خطبة الجمعة في المسجد، وعقب انتهاء الصلاة ألقى كلمة على المصلين قال فيها إن «جيش مصر خير أجناد الأرض ومن أراد الجهاد فليجاهد ضد اليهود المحتلين في فلسطين وليس ضد جيش بلاده» فسادت حالة من الغضب بين بعض الحضور من أنصار الرئيس المعزول، وتجمهر عدد كبير منهم أمام المسجد، وهم يردون «بالطول بالعرض هانجيب السيسي الأرض» في إشارة إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
وأضاف أن إحدى السيدات اعترضت على الهتافات المنددة بالجيش، فتعدى أنصار المعزول عليها، بالسلاح الأبيض إضافة إلى 3 من الشباب، وتطور الأمر إلى اشتباكات بين أنصار مرسي والأهالي، حيث انقسمت القرية إلى فريقين، وتم احتجاز الشيخ السكري داخل المسجد، بعد ظهور الحجارة والأسلحة البيضاء في الاشتباكات.
من جانبه، قال الشيخ منصور السكري إن التجاوزات في المساجد فاقت الحدود، وإنه حضر إلى المسجد بعد شكاوى من الأهالي تقول إن خطيب المسجد يدعو المواطنين إلى الجهاد في ميدان رابعة الدعوية إلى جانب أنصار مرسي.
وأضاف «السكري» أنه نصح المصلين عقب الصلاة بأن مصر فوق الجميع وأن الحكام جميعاً إلى زوال، وأن من في رابعة أخوة، ولكن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، هاجموه وحاصروه داخل المسجد.