أعلنت منصة اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، مساء السبت، حالة الطوارئ للتصدي لمحاولة وزارة الداخلية المرتقبة لفض الاعتصام، كما أعلنت عن الحاجة لأطباء ومسعفين وممرضين ومتطوعين من أصحاب السيارات والدراجات البخارية، خلال الـ3 أيام المقبلة، ونبّهت على عدم استخدام الألعاب النارية والليزر نهائيًا إلا في أوقات معينة سيتم تحديدها لاحقًا.
أخبار متعلقة
وكثّفت لجان التأمين تواجدها عند جميع مداخل الاعتصام، وتم بناء حواجز خرسانية جهة شارع يوسف عباس، وزادت أعداد حواجز الحجارة وأجولة الرمال، ونصب المعتصمون بعض الخيام على مقربة من المداخل.
من جانبه، قال محمد إبراهيم، أحد أعضاء المركز الإعلامي بالاعتصام، إن معلومات وصلت إلى قيادات جماعة الإخوان المسلمين أن هناك حالة استنفار في قطاع قوات الأمن المركزي وأن الشرطة ستحاول فض الاعتصام بعد انتهاء ثالث أيام العيد.
وعقدت لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى المنحل مؤتمرًا صحفيًا، في إحدى قاعات مسجد رابعة العدوية، وطالبت بأن يتفرغ الجيش لحماية الحدود والتصدي لما يحدث في سيناء، واعتبرت الحديث عن التعاون بين المؤسسة العسكرية وإسرائيل استهانة بالجيش.
وقال الداعية صفوت حجازي، في كلمة له من على المنصة، إن «المتحدث العسكري يفبرك الأخبار ويجب أن تكون هناك شفافية حول ما يحدث في سيناء»، وذكر أن مباراة كرة القدم التي أقيمت في ميدان رابعة بين فريقي ما يسمى «رياضيون ضد الانقلاب» ومجموعة من المعتصمين سيتم تكرارها في ميدان النهضة، على أن تكون هناك مباراة نهائية وجائزة للفائز.
من جانبها، قالت نهال زغلول، المتحدثة باسم ما يسمى حركة «نساء ضد الانقلاب»، إن الحركة ترى أن ما يحدث في سيناء أمر مدبر من قِبَل «الانقلابيين»، بهدف منحهم الشرعية، على حد قولها، ووجهت رسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، طالبته فيها بعدم التدخل في شؤون مصر.
