الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي وإصابة 6 و12 مدنيًا.. وصاروخ من غزة يسقط جنوب القدس

قال مسؤولون بالجيش والشرطة الإسرائيلية، الثلاثاء، إن 140 صاروخا أطلقت منذ منتصف ليل الاثنين، من قطاع غزة، أدت الى مقتل جندي، وإصابة 6 جنود، و12 مدنيا بجروح، اثنان منهما إصابتهما بالغة، فيما سقط ثاني صاروخ أطلق من قطاع غزة في الضفة الغربية جنوب القدس.

وأكد سكان قرية «جبعة» جنوب غربي مدينة بيت لحم، سقوط الصاروخ الثاني في أراضيهم، على بعد نحو كيلومتر من مستوطنة «بيت عاين»، في تجمع «جوش عتصيون»، وهو الصاروخ الثاني الذي يطلق من غزة ويسقط في الضفة الغربية منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وسقط الصاروخ الأول الجمعة الماضي قرب قرية «كيسان» القريبة من بيت لحم، جنوب الضفة الغربية.

وانطلقت صفارات الإنذار في القدس قبل سماع دوي انفجار الصاروخ الذي قالت الشرطة إنه سقط في منطقة خلاء في كتلة «جوش عتصيون» الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، جنوب غربي القدس، دون إيقاع إصابات أو أضرار.

وقال المتحدث باسم الشرطة، ميكي روزنفيلد، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، إنه «عثر على الصاروخ في منطقة جوش عتصيون»، كما أكد الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخ في تلك المنطقة.

وأوضحت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، أن «عدد الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة وصل إلى أكثر من 140 صاروخا، (منذ منتصف الليل)، البعض منها سقط في مناطق مأهولة وأدى إلى مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة 12 اسرائيليا، إصابة اثنين منهم بالغة، و10 إصابتهم طفيفة، كما أصيب 6 جنود، إصابة اثنين منهم متوسطة، وأربعة طفيفة جراء الشظايا».

وتبنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري، لحركة «حماس» في الوقت ذاته «إطلاق صاروخ من طراز (إم 75) باتجاه القدس المحتلة، التي تبعد نحو 75 كيلومترا عن غزة».

وتتواصل عمليات القصف المتبادل بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية, في أعقاب شن إسرائيل عملية «عمود السحاب» العسكرية على قطاع غزة، والتي بدأت باغتيال قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أحمد الجعبري، والتي أسفرت عن استشهاد 127 فلسطينيا حتى الآن.