x

«موافي» ينفي محاولة رجال أعمال إقناعه بالترشح للرئاسة: الوقت ما زال مبكرًا لذلك

السبت 10-08-2013 17:10 | كتب: اخبار |
تصوير : أ.ف.ب

نفى اللواء مراد موافي، رئيس المخابرات العامة السابق، ما نشرته صحيفة «الإندبندت» البريطانية، عن لقاء جمعه بعدد من رجال الأعمال المصريين بغرض إقناعه بالترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة.

قال اللواء «موافي»، في تصريح لـ«المصري اليوم» إن «هذا اللقاء لم يتم» وأبدى استغرابه من نشر هذا الخبر «المغلوط» في صحيفة عالمية كبرى دون التحقق من أطرافه.

وأضاف: «الوقت مازال مبكرا بالنسبة لي لاتخاذ قرار بالترشح للرئاسة من عدمه».

وقال إن «ما يشغله حاليا كمواطن مصري هو الخروج من الأزمة الحالية والمُضي في خارطة الطريق لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني بالبلاد».

كانت صحيفة «إندبندنت» البريطانية قالت إن رجال أعمال مصريين بارزين حاولوا إقناع رئيس المخابرات السابق، مراد موافي، بالترشح للرئاسة.

وتناول تقرير للصحيفة، الذي أعده مراسل الصحيفة في القاهرة اليستر بيتش، الجمعة، مأدبة عشاء جمعت محمد الأمين، صاحب قنوات «سي.بي.سي»، وأحمد بهجت، صاحب قنوات دريم الفضائية، ورجل الأعمال البارز حسن راتب مع رئيس المخابرات السابق.

ونقل التقرير عن مصدر حضر اللقاء أن رئيس المخابرات السابق دُعي إلى مأدبة، وأن رجال الأعمال كانوا يحاولون إقناعه بخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه: «قالوا إنه سيحظى بدعمهم بشكل كامل لو قرر خوض الانتخابات»، مشيرًا إلى أن «موافي لم يؤكد أو ينف للآخرين عزمه التفكير في الأمر».

وأضاف المصدر: «موافي بدا أنه يميل إلى الرفض أكثر من القبول بالفكرة، لكنه لم يذكر شيئًا بصورة مباشرة»، وحاولت الصحيفة الاتصال برجال الأعمال الذين حضروا اللقاء، لكنها لم تستطع الوصول إلى رد.

وأشارت الصحيفة إلى احتمال خوض شخصيات عسكرية أخرى للانتخابات الرئاسية، مثل الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، النائب الأول لرئيس الوزراء، حسب قولها، مضيفة أنه من بين الأسماء المطروحة أيضًا رئيس الأركان السابق سامي عنان والمرشح الرئاسي السابق حسام خير الله، ونقلت عن أحمد خيري، ناشط سياسي ليبرالي، قوله: «إذا كان الرئيس القادم لمصر من خلفية عسكرية فإن هذا سيكون إشارة سلبية»،

وقالت الصحيفة إنه «بعد الكشف عن احتمال ترشح رئيس جهاز المخابرات السابق، جنبًا إلى جنب مع شخصيات عسكرية أخرى، أثار ذلك موجة من النقاش المحتدم بين بعض السياسيين الليبراليين والعلمانيين، الذين أعربوا للصحيفة عن قلقهم من استبدال الرئيس المعزول محمد مرسي برجل عسكري سابق»، حسب الصحيفة.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية