x

اختيار مستشار مفتى الجمهورية سفيرًا للسلام والتعايش بين الأديان بنيويورك

السبت 10-08-2013 12:08 | كتب: أحمد البحيري |
تصوير : اخبار

على هامش احتفال الجالية الإسلامية بنيويورك، بعيد الفطر المبارك، أعلن إدوارد منجانو، رئيس مقاطعة ناسا كاونتي بنيويورك، اختيار الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، سفيرًا للسلام والتعايش بين الأديان في ولاية نيويورك.

‫‫وتسلم «نجم»، وسام التقدير خلال الحفل الذي أقيم، الجمعة، بولاية نيويورك الأمريكية بحضور ما يقرب من 5 آلاف من الجالية الإسلامية بالولاية ولفيف كبير من القيادات الثقافية والإعلامية والتنفيذية في نيويورك.

‫‫وقال الدكتور إيريك باياس، رئيس المركز الإسلامي بمقاطعة ناسا، إن حيثيات اختيار الدكتور إبراهيم نجم سفيرًا للسلام والتعايش بين الأديان، تمثلت في جهوده المتميزة في نشر ثقافة السلام والتعايش بين الأديان في ولاية نيويورك، وإسهاماته في تحسين صورة الإسلام والتواصل الجيد مع الهيئات والمؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية في نيويورك، ما أثر في تغيير الصورة النمطية المشوهة عن الإسلام والمسلمين بعد مرور حوالى 12 سنة على أحداث «11سبتمبر».

‫‫من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم نجم، عقب الإعلان عن تسميته سفيرا للسلام في ولاية نيويورك، أن أحداث «11 سبتمبر» ما زالت تلقي بظلالها على الجالية الإسلامية بالولايات المتحدة، مشيرا إلى أن المسلمين هناك لا زالوا يعانون حملة ضارية تستهدف تهميش دورهم الحضاري بأمريكا، والتي كان آخرها قضية حظر الشريعة الإسلامية في أكثر من 25 ولاية أمريكية.

‫‫وشدد «نجم» على أن المسؤولية نحو تغيير هذا الواقع تقع أولًا على عاتق الجالية الإسلامية بأمريكا لكونها خط الدفاع الأول عن الإسلام والمسلمين هناك، مؤكدًا أنه ينبغي على قيادات الجالية المسلمة التواصل وبفاعلية مع المرجعيات الإسلامية الكبرى في العالم وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية اللذان يمثلان منبر الوسطية والاعتدال، لافتا إلى أن الطريق نحو تصحيح الصورة المغلوطة مازال طويلًا ويحتاج إلى العمل الجاد والمستمر.

‫‫وعن الوضع المصري أكد مستشار مفتي الجمهورية في كلمته أمام الجالية الإسلامية أن المصريين قادرون على حل مشكلاتهم بأنفسهم، مضيفًا أننا قصرنا في التواصل المباشر مع الشعب الأمريكي وتركناهم إلى وسائل الإعلام المغرضة.

‫‫وشدد على أن التواصل المباشر مع العالم بخطاب يناسب العقول والأفكار ويتعاطى بجدية وواقعية وشفافية لما يحدث في مصر ينبغي أن يمثل إحدى ‏الاستراتيجيات للدولة المصرية بأكملها، مؤكدا على ضرورة بذل كل الجهود ‏لوقف إراقة الدماء بشكل فوري لأنه يمس بسمعة الإسلام وبسمعة مصر، داعيًا الله عز وجل أن يخرج مصر من أزمتها بسلام.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية