x

الصحف الفرنسية :مصر نسفت الجزائر برباعية.. وعلي «الخضر» التعلم من ‏ درس شحاتة ‏

الجمعة 29-01-2010 17:13 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : محمد معروف

أبدت الصحف الفرنسية المختلفة  اهتماما كبيرا بمباراة مصر و  الجزائر التى ‏انتهت بفوز كاسح للفراعنة ( 4 / صفر ) على ثعالب الصحراء فى ‏
الدور قبل النهائى لبطولة كأس الامم الافريقية فى نسختها الـ(27 بانجولا) ‏.

و قالت صحيفة  «لوفيجارو»  ان مصر «تفرعنت» بشكل كبير امام الجزائر ‏لتنزل بها هزيمة كاسحة بلغت (4 اهداف) فيما بقى عرين عصام الحضرى نظيفا ‏بدون اهداف .‏

‏ و اضافت الصحيفة ان المصريين بدأوا اللقاء بعزيمة و تصميم على الفوز و ‏الثأر من مباراة «ام درمان» لدرجة ان هذا التصميم اعطى الانبطاع للآلاف فى ‏الملعب و الملايين امام شاشات التلفزيون بان المصريين نزلوا الى ارض الملعب ‏و بين اسنانهم سكينا فنياً و تكتيكياً .‏

و اضافت الصحيفة ان الماكينات المصرية عملت كما برمجها المدير الفنى «حسن ‏شحاته» على تنفيذ اللعب الجماعى القائم على فرض الاسلوب الفرعونى على ‏المنافسين مشيرة الى ان «احمد المحمدى» الظهير الايمن الطائر كان الترس ‏الرئيسى الذى ساعد على دوران تروس الماكينات المصرية بسهولة و يسر امام ‏ثعالب الصحراء .‏

و اعتبرت لوفيجارو ان قيام الجزائييين بتحميل الحكم البينينى «كوفى كودجا» كل ‏اسباب الهزيمة يعد تبسيطا للامور و تجاهلا لنقاط الضعف قبل مونديال جنوب ‏افريقيا فى وقت تفوق فيه المصريون فى كل شىء على الجزائريين حتى عندما ‏كان الفريقان يلعبان و صفوفهما مكتملة    ‏
‏  ‏
و من جانبها قالت صحيفة" ليبراسيون " ان المصريين نسفوا الجزائريين بدك ‏شباكهم بـ«اربعة قذائف طوربيدية» جعلت الفراعنة يحلقون فى سماء استاد ‏بانجيلا ليزداد طموحهم فى حصد لقب قارى ثالث على التوالى سيكون من ‏الصعب تحطيمه فى المستقبل المنظور من قبل اى منتخب افريقى آخر .‏

و اشارت «ليبراسيون» ان من سخرية القدر ان حليش الذى تعرض للاصابة فى ‏القاهرة بعدما قيل عن تعرض حافلة المنتخب الجزائرى للرشق بالحجارة هو الذى ‏اعطى اشارة البدء بانهيار المنتخب الجزائرى عندما اضطر الى عرقلة «عماد ‏متعب» مهاجم مصر داخل منطقة الجزاء .‏

و عقدت الصحيفة مقارنة بين طريقة لعب الفريقين فى المبارة مشيرة الى ان ‏المصريين لجأوا الى اللعب القصير و تسليم الكرة من قدم الى قدم فيما تميز اللعب ‏الجزائرى بعدم التنظيم مما جعلهم يفشلون فى فرض اسلوبهم كما سبق و فرضوه ‏على كوت ديفوار فى دور الثمانية .‏

و ارجعت «ليبراسيون» سبب خسارة الجزائر الثقيلة امام مصر الى فشل ‏الجزائريين فى اقتحام الدفاعات المصرية الحصينة و سوء التمرير مشيرة الى ان ‏معظم تمريراتهم كانت تذهب الى الخصم الذى كان يستغلها بذكاء سواء فى بناء ‏الهجمات المنظمة او فى تمويت اللعب بالتمرير القصير بعد ان اطمأن على نتيجة ‏المباراة عقب طرد حليش .‏

‏       ‏
‏ ‏
اما صحيفة "لوباريزيان" فاختارت عنوان "المصريون يؤدبون الجزائريين " و قالت ‏الصحيفة ان الفراعنة تمكنوا من دك شباك ثعالب الصحراء باربعة اهداف وصلت ‏بهم الى النهائى بطولة كاس الامم الافريقية فى نسختها السابعة و العشرين ‏بانجولا.‏
‏ ‏
و اضافت الصحيفة ان المصريين حطموا حلم الجزائريين فى الفوز بلقب افريقى ‏ثانى كان يمكن ان يدعمهم و يزيد من ثقلهم عندما يخوضون منافسات بطولة كأس ‏العالم فى جنوب افريقيا فى الصيف القادم .‏

و اشارت الصحيفة الى انه اذا كان الهدف الذى سجله حسنى عبد ربه من ضربة ‏جزاء صحيحة فى الدقيقة 38 كان نقطة تحول فى المباراة فان هدف محمد زيدان ‏الرائع قضى تماما على حلم الجزائريين فى العودة الى المباراة من جديد رغم ‏النقص العددى من جانبها قالت صحيفة " لوجورنال دو ديمانش " ان المصريين اذلوا الجزائريين ‏
بهزيمة ساحقة مهينة ‏.

و اضافت الصحيفة ان حسن شحاته المدير الفنى لمصر لم يؤذ الجزائريين كما ‏يعتقدون عندما فاز عليهم بهذا العدد الوافر من الاهداف لكنه قدم لهم خدمة بلفت ‏انتباههم الى تواضع مستواهم الفنى فى امم افريقيا باستثناء مبارة كوت ديفوار . و ‏حذرت الصحيفة الجزائريين من انهم لو لم يستفيدوا من درس شحاته فانهم ‏سيواجهون موقفا محرجاً عندما يخوضون غمار منافسات كأس العالم مع عمالقة ‏الكرة العالمية .‏

و رفضت الصحيفة تصريحات المدير الفنى لمنتخب الجزائر رابح سعدان الذى ‏القى بكامل مسئولية الهزيمة الثقيلة على حكم المباراة مؤكدة ان حالات الطرد ‏كانت مستحقة بسبب لجوء الجزائريين للعب الخشن .‏
‏  ‏
اما مجلة " لونوفال اوبسرفاتور " فقد اكدت ان الفراعنة بددوا حلم الجزائر فى ‏حجز مكان لنفسها بين الكبار فى افريقيا بهزيمتها باربعة اهداف فى مباراة عصيبة ‏
نجحت فيها مصر من الثأر من مبارة ام درمان  .‏

‏ ‏
و اضافت المجلة ان للمصريين  كل الحق فى ان يحلموا بهدوء فى تحقيق انجاز ‏تاريخى بالفوز بالمونديال الافريقى للمرة الثالثة على التوالى و للمرة السابعة ‏
وهى ارقام قياسية سيصعب تحقيقها ربما خلال النصف الاول من القرن الحالى .‏

و ابرزت المجلة الدور الكبير الذى لعبه «محمد زيدان» فى تحقيق الفوز على ‏الجزائر مشيرة الى زيدان تلاعب كثيرا بالدفاع الجزائرى قبل ان يسجل الهدف ‏الثانى الذى قضى على آمال الجزائريين فى العودة للمبارة او حتى فى تقليل ‏النتيجة او الحد من قسوتها .‏

و انتقدت «لونوفال اوبسرفاتور» الخشونة و العنف الذين لجأ اليهما المنتخب ‏الجزائرى مشيرة الى ان بلحاجى استحق على وجه الخصوص الطرد بعد ان ‏تدخل بشكل مخز و شائن فى قدمى المدافع الايمن لمصر «أحمد المحمدى» ‏صاحب المجهود الوافر و السرعة الفائقة التى ساهمت كثيرا فى فوز مصر على ‏الجزائر .‏

‏ ‏

‏ ‏
‏ ‏
‏ ‏
‏ ‏
‏ ‏

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية