ذكرت صحيفة" لوفيجارو" الفرنسية أن «أحمد المحمدى»(ظهير أيمن منتخب مصر) هو الاكتشاف الحقيقى الذى قدمته بطولة كأس الأمم الإفريقية الـ(27) بأنجولا.
ووصفت الصحيفة ، على موقعها الرياضى على الانترنت "سبورت 24" ، محمد المحمدى بأنه مثل "مساحة الزجاج" التى لا يمكن أن يستغنى عنها أى سائق سيارة إذا أراد السلامة لنفسه ؛ فالمحمدى قادر على التخلص من كل خصم يعترض طريقه الطولى إلى مرمى الخصوم ، كما تتخلص "مساحة الزجاج" من كل شىء عالق على زجاج السيارة.
وأكدت الصحيفة أن المحمدى كان نجما حقيقياً للمونديال الأفريقى ولمصر فى جميع مبارياتها فى أمم أفريقيا فهو صاحب مهارات حقيقية ؛ فبالاضافة إلى سرعته الفائقة التى تجعله قادراً على التخلص من خصومه على طول الجبهة اليمنى فإنه يتمتع فى نفس الوقت بخاصية إرسال الرفعات الدقيقة والمؤثرة فى منطقة جزاء الخصوم ، وهو فى وضع العدو السريع فضلا عن قدرته على الارتداد السريع عند فقط الكرة لحماية مرماه .
وهما أهم مهارتين ينبغى توافرهما فى أى ظهير عصرى تتمناه أكبر الأندية الأوروبية وقالت "لوفيجارو" إنه على الرغم من أن المحمدى لم يسجل سوى هدف واحد فقط فى البطولة الا أنه كشف عن موهبة أفريقية حقيقية ربما تكون الموهبة الحقيقية الوحيدة فى المونديال الأفريقى وتساءلت الصحيفة "هل يمكن أن يظل ظهير أيمن إنبى البالغ من العمر (22 عاماً) بدون احتراف فى واحد من أكبر الأندية الأوروبية؟! ".
وتجيب الصحيفة بالقول "بالقطع لا فالمحمدى موهبة نادرة لا يمكن أن تظل بعيدة عن أعين كشافى الأندية الأوروبية الكبرى التى أرسلت عيون لها إلى المونديال الأفريقى لانتقاء أفضل العناصر لضمها إلى صفوفها".