نشبت اشتباكات بين قوات مديرية أمن الفيوم وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، الجمعة، عقب قيام المتظاهرين بمحاولة محاصرة مبنى المديرية، وألقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، حيث قاموا برشق القوات بالحجارة.
أخبار متعلقة
وقال مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن الفيوم لـ«المصري اليوم» إن أنصار الرئيس المعزول خرجوا في مسيرة عقب أداء صلاة الجمعة جابت عدة شوارع، ثم اتجهت إلى محيط مبنى مديرية الأمن وحاولوا حصاره، مشيرًا إلى أن القوات أقامت كردونًا لمنع وصول أنصار مرسي لمبنى المديرية، وحاول البعض الاحتكاك بقوات الشرطة التي أطلقت طلقات في الهواء لتفريق المتظاهرين، والقنابل المسيلة للدموع لإبعادهم، لافتا إلى أنه لا يوجد إصابات بين الطرفين.
ودعا «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكري»، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، والذي يضم جماعات وأحزابا إسلامية على رأسها جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، والجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية، أنصاره للمشاركة في الفعاليات التي ينظمها خلال أيام العيد تحت عنوان «عيد النصر».
وأعلن التحالف خروج 28 مسيرة، عقب صلاة الجمعة، من مساجد مختلف ضواحي وأحياء القاهرة والجيزة من بينها مساجد «النور» بالعباسية، و«الفتح» برمسيس، و«الاستقامة» بالجيزة، و«مصطفى محمود» بالمهندسين، في اتجاه اعتصامي «رابعة والنهضة»، وأشار إلى أنه ستنطلق «مسيرات مليونية» في جميع محافظات مصر تحت شعار «الشعب يريد إسقاط الانقلاب».
