«عيد النصر» هو الاسم الذى أطلقه أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى على احتفالات عيد الفطر، التى يحتشدون خلالها مطالبين بعودته للحكم.
أخبار متعلقة
وقالت منصة رابعة، الأربعاء، إنها ستكشف مفآجات ستشهدها فعاليات «عيد النصر»، ولم يفصحوا عنها، مشيرين إلى زحف المسيرات التى ستنطلق أول أيام العيد إلى دار القضاء العالى وقصر الاتحادية.
واحتفت المنصة بموقف الجانب الأمريكى عقب المؤتمر الصحفى الذى عقده جون ماكين، ورأت أنه يدعم الرئيس المعزول ويعزز من فرص عودته، نظرا لما تمتلكه الإدارة الأمريكية من قدرات للضغط على الحكم فى المنطقة، حسب قولهم.
وتوافد الأربعاء، عشرات الأتوبيسات قادمة من عدة محافظات استعدادا للمشاركة فى احتفالات العيد حاملين «عصيا وشوما ودروع حديدية» لحماية أنفسهم، وغادر، فى الوقت نفسه، الآلاف، فجر الثلاثاء، بعد المشاركة فى مليونية الصمود التى طالبت بعودة المعزول.
وأحضر أنصار مرسى لعب الأطفال وقاموا بإعداد أماكن لما يشبه «ملاهى» للأطفال بها ألعاب و«مراجيح»، وقاموا بكتابة «رابعة بارك» على بوابة تلك الحديقة الصغيرة، تأهبا لاستقبال الأطفال أول أيام العيد، ووزع أنصار مرسى، الأربعاء، الكعك والبسكويت، كما شملت المأكولات التى تم توزيعها حلويات وزجاجات مياه غازية.
وتوعدت منصة رابعة، الأربعاء، بأن نهاية شهر رمضان ستكون بداية لموجة احتجاجات شعبية جارفة ستجوب شوارع مصر، لافتة إلى أن تنظيم مسيرات فى ليل رمضان لم تلفت الأنظار بالقدر المطلوب، بينما ستنجح الفعاليات التى سيتم تنظيمها فى الأيام المقبلة.
ونظم المئات من أنصار المعزول مسيرة إلى مقر النصب التذكارى، الأربعاء، للتنديد بأحداث المنصة، ورفعوا صورا الشهداء وأخرى لمرسى وأعلام مصر ورايات الجهاد، ورددوا هتافات «يسقط يسقط حكم العسكر».
وأعد أنصار المعزول بالونات كبيرة عليها صوره استعدادا لإطلاقها فى سماء القاهرة.
ودعا ما يسمى «تحالف أنصار الشرعية»، فى بيان له، جموع الشعب إلى مليونية «عيد النصر» فى كل ميادين مصر، وذكر البيان: «إننا نتطلع قريبا إلى نصر مبين وفتح قريب وعودة للشرعية الدستورية كاملة».
وقال الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان، من أعلى منصة رابعة، الأربعاء، تعقيبا على زيارة الوفود الأوروبية لمصر: «لن نقبل بأى مفاوضات قبل عودة الشرعية المتمثلة فى الدكتور مرسى وإنهاء آثار الانقلاب العسكرى، مؤكدا أن الجماعة لم تعد تمتلك قرار التفاوض بمفردها، بل يحكمها الميدان الذى أثبت أنه لن يتخلى عن الحق ولن يسامحنا إذا تفاوضنا». وأضاف البلتاجى: أن تظاهرات العيد ستكون الأكبر فى تاريخ مصر، بل والعالم، وستكون انطلاقة غضب شعبى جارف، داعيا المتظاهرين لاستكمال مشوارهم والصبر.
ودعا الدكتور جمال عبدالهادى، أستاذ التاريخ الإسلامى، جموع الشعب للتضامن بميدانى النهضة ورابعة العدوية للحفاظ على ثورة 25 يناير، متهما من سماهم العسكر بسرقتها وتسليمها إلى نظام مبارك مرة أخرى.
