x

17 فيلمًا تتنافس في المسابقة الدولية لحقوق الإنسان بـ«القاهرة السينمائي»

الثلاثاء 20-11-2012 10:55 | كتب: أحمد النجار |
تصوير : other

يتنافس في الدورة 35 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي تنعقد في الفترة من 27 نوفمبر إلى 6 ديسمبر المقبل، 17 فيلمًا من 15 دولة أجنبية ودولتين عربيتين، سوريا ولبنان، خلال مسابقة جديدة تحمل اسم «أفلام حقوق الإنسان».

 

وتشارك لبنان بفيلم «غرباء» للمخرج عباس رفيق، وتدور قصة الفيلم حول رجل عجوز ظل صامتًا لسنوات طويلة، ثم بدأ يتغير بعد ظهور ممرضة في حياته، حيث بدأ يتحدث معها عن ذكرياته، ومنها قصة عاشقين كانا يعيشان فى بلدهما فلسطين قبل أن تحتلها إسرائيل، إلا أنهما اضطرا إلى الرحيل مع عائلتيهما، وسارت كل عائلة منهما في طريق مختلف، ليبدأ بحث العاشقين عن بعضهما.

 

وتُنافس سوريا في المسابقة بفيلم «كما لو أننا نمسك بكوبرا» للمخرجة هالة عبدالله، ويلعب بطولة الفيلم كل من  حازم الحموي، محيي الدين اللباد، على فرزات، وليد طاهر، وكانت المخرجة تأمل أن تصنع فيلمًا وثائقيًا عن الرسوم الكاريكاتيرية السياسية في كل من مصر وسوريا، لكنها غيرت فكرة الفيلم بعد الثورات في كلا البلدين إلى ما يشبه الدراسة عن الفنانين العرب الذين يكافحون من أجل الحرية، ليتحول الفيلم إلى سرد عاطفى يدور حول صلابة الفنانين العرب وجسارتهم في نيل العدالة.

 

وتعود إيران إلى المهرجان بفيلم «طيران الطائرات الورقية» الذي لعب بطولته وأخرجه علي خافيتان، وشاركه فى البطولة علي ماريفاتي، وحسين محمديان، وتدور أحداثه حول «ساهرايا» الذي يعمل مدرسا في القرى النائية ثم يحل محل مدرس عجوز لم تكن لديه القدرة على مجاراة طلابه في أفكارهم وأحلامهم، فيحاول أن يبني علاقات جيدة مع هؤلاء الطلبة ومع سكان القرى المحيطة ومن بين الطلبة الذين تعرف عليهم طالب اسمه «مسلم» يلقى معاملة قاسية من والديه ومن زملائه في المدرسة، ليكتشف الأستاذ أن تلميذه لديه قدرة كبيرة على حفظ المواد الدينية وأغاني الأطفال فيساعده في تنمية مواهبه.

 

وتشارك بولندا بفيلم «روزا» من إخراج فويدشخ سماروزكي، الذي يلعب بطولته أجاتا كوليزا، مارسين دوروسي، وإدوارد لبند، وتبدأ أحداثه في صيف 1945مع ضابط في الجيش الوطني البولندي يدعى تاديوز مازور، أُغتصبت زوجته وقتلت على يد الجيش الألماني، فينتقل لمنطقه ماسوريا شرق بيروسيا وبعد أن أصبحت جزءًا من بولندا بعد اتفاق «بوتسدام» الذي أٌبرم بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، لتبدأ هناك قصة حب بينه وبين مواطنة ألمانية يرفضها جهاز الأمن الأمن السوفيتي ليجد نفسه مضطرًا لإقناعها بأن تعلن أنها مواطنة بولندية كما فعل الكثيرون من مواطني ماسوريا.

 

ومن الفلبين يشارك فيلم «الفيلم الفلبيني» وهو من إخراج لورانس فاجاردو، وبطولة نيكو أنطونيو، بانجز جارسيا، وويندي فالديز، وتدور أحداثه حول الشاب «جيس» الذي يتمتع بشهرة واسعة في عالم الإجرام ويقوم بخطف ممتلكات الأشخاص من الشوارع المحيطة بكنيسة «كويابو» ليقوم ببيع ما يقوم بسرقته مقابل المال لينفق بها على أسرته، وأثناء سرقته أحد التليفونات المحمولة من شخص يدعى «جرائس روسيلو» يتم القبض عليه ليتم التحقيق معه للمرة الأولى في حياته، ويتعرض خلال ذلك لانتهاك حقوق الإنسان، ليتم الإفراج عنه بعد ذلك رغم وجود دليل على سرقته.

 

وبفيلم عن الحرب بين الاتحاد السوفيتي والقوات الفاشية التي تعرف دباباتها باسم «النمر الأبيض»، تشارك روسيا بفيلم يحمل اسم الدبابات نفسه أخرجه كارين شخنازاروف، ويلعب بطولته أليسكي فيرتكوف، فيتالي كيشينو، وفاليري كريشكو، ويكشف الفيلم المجهود الذي بذلته القوات السوفيتية لملاحقة دبابات «النمر الأبيض» حيث تظهر هذه الدبابات من وراء خط النار وتضرب بقوة وتختفي، مما دفع الجيش السوفيتي إلى صنع دبابات جديدة هي نسخة من دبابة تي 34، وهنا تبدأ المطاردة بين النمر الأبيض وقوات السوفيت.

 

وتنافس إيطاليا بفيلم «القنصل الإيطالي» من إخراج أنطونيو فالدوتو، وبطولة أدوين أنجليس، جيوليانا دي سيو، وآنا جالينا وتقع أحداث الفيلم في أفريقيا حيث «جيوفنا» هي القنصل الإيطالي لمنطقه جنوب أفريقيا، والتي قامت بزيارتها شابة سوداء تدعي «باليسا» التي تخبرها أن صديقها الإيطالي «ماركو» اختفى لتكتشف «جيوفانا» أن «ماركو» هو عشيقها السابق.

 

وتشارك أمريكا بفيلم «بنيامين» من إخراج جون أوسمان، وبطولة كارلوسي ويانت، نيكول شيري ساليتا، جيمس روسو، وروبرت ميانو، ويحكي الفيلم قصة الشاب «بنيامين» البالغ من العمر 30 عامًا الذي يعيش حياة صعبة في أعقاب تفجيرات 11 سبتمر في نيويورك، ويجاهد من أجل قوت يومه حيث يعمل سائقًا وممثلًا ويعيش تحت وطأة عدد من الصراعات بين حبه الوحيد ووالديه المسلمين، وتحقيقات «إف بي آي» التي تسعى خلفه وتعتبره عضوًا في خلية إرهابية نشطة.

 

وبمشاركة يونانية نيجيرية يأتي فيلم «الوهم الجذاب» من إخراج بيتروس سيفا ستكوجلو، وبطولة تمك جي لينوس، أم أو هيليو، وبيو أو ستيفينو، ويدور الفيلم حول الهجرة غير الشرعية، حيث قام مجموعة من النيجيريين بالسفر إلي أثينا باليونان بطريق غير شرعي، وبعد وصولهم اتجهوا إلى أعمال ضد القانون لكسب المال، كما استغلت إحدى العصابات الإجرامية حاجتهم للمال في السطو والسرقة.

 

وتشارك اليونان في المسابقة لكن هذه المرة بفيلم منفرد هو فيلم «أرض مجهولة» من إخراج مانويل دي كوكو، وبطولة مانوس كوكو روميتيس، شاجيا سالم، ودانيل بلاكيت، وتبدأ أحداث الفيلم مع الربيع العربي في اليمن عام 2011، بينما يهب على جزيرة «سقطرى» رياح موسمية تتسبب في غرق سفينة تحمل علمًا يهوديًا، فتقذف الأمواج بأحد الغرقي للشاطئ، وفي الوقت نفسه يحلم أحد سكان الجزيرة بأن أحد الغرقى يطلب مساعدته.

 

وبفيلم «خوجا» تشارك بولندا في المسابقة وهو من بطولة وإخراج فاهيد مصطفييف ويشاركه البطولة كل من نيجار بهادير جيزي، وهازر أيدمير، ويدور الفيلم في واقع اجتماعي حيث يستعد «علي أكبر» الذي يعمل كضابط في الجيش إلى عقد قرانه على «جونل» في مدينة «باكو»، إلا أن مدينته تتعرض لهجوم عسكري، ونظرًا لعدم وجود تعزيرات عسكرية للدفاع عن المدينة يقرر البطل وأصدقاؤه الدفاع بأنفسهم عن المدينة، بينما يقام حفل الزفاف على بعد أميال من المعركة.

 

ومن كندا يشارك فيلم «وادي الدموع» وهو من إخراج ماريان زهيل، وبطولة ناتالي موبلل، جوزيف إنتاكي، ووليا حكيم، ويكشف الفيلم المذابح البشرية التي تقع على أيدي أفراد الجيش الإسرائيلي، وتقوم بطلة الفيلم «ماري» التي تعمل صحفية بجمع شهادات كل من عاصر تلك المذابح، خاصة ما يرويه الشاب الفلسطيني «علي» الذي نشأ في معسكر اللاجئين بلبنان، وتظل الأحداث تدور بشكل غامض إلى أن تحصل «ماري» فى النهاية على مفتاح لحل كل الألغاز.

 

وتشارك تركيا ضمن المسابقة بفيلم «أينما تحترق النيران» من إخراج إسماعيل جوموس، وبطولة حاكان كاراهان، أليف كانو نجولار، ويدور العمل في إطار إنساني اجتماعي قوي حيث «عائشة» التي تصاب بمرض مفاجئ يتطلب عملية جراحية عاجلة، وأثناء العملية تكتشف أسرتها أنها حامل في الأسبوع الرابع، فتنقلب عليها الأسرة ويقرر الأب قتلها ويصطحبها في نزهة محاولا دس السم لها دون علمها، ولكن تحدث مفاجأه عندما يتعرف الأب على ابنته من جديد.

 

وتنافس كراوتيا بفيلم إنساني اجتماعي هو «طريق حليمة» وهو من إخراج أرسن أنطون أوستوجيك، وبطولة ألما بريكا، أولجا باكالوفيك، وميجو يوريسيك، وتدور أحداثه حول «حليمة » المرأة المسلمة ذات الأصول الطيبة، التي تحاول التعرف على بقايا ابنها الذي قتل في حرب البوسنة ودفن في مقابر الجثث الجماعية، ورغم ذلك ترفض إجراء تحليل السائل النووي، وذلك بسبب إخفائها أن الابن ابن بالتبني.

 

وفي المسابقة نفسها تنافس باكستان بفيلم «تكلم» من إخراج شعيب منصور، وبطولة هومايما ماليك، عاطف إسلام، مهيرة خان، إيمان علي، وشفقات شيما، وتقع أحداثه في قلب مدينه لاهور داخل منزل به عدد من الشقيقات المفعمات بالحيوية، اللاتي يفرض عليهن والدهن قيودًا متناقضة، فتتأثر إحدى الشقيقات بالتوتر الموجود داخل العائلة، لكن إحساسها بالعدل يدفعها لأن تصبح متمردة.

 

كما يشارك الفيلم الهندي «درابشي» الذي أخرجه أرفند أير، ويلعب بطولته ناميجال لهامو، لو بسانج يوتن، وكريس كونستانتينو، وتدور أحداثه حول مدينة التبت الحديثة التي تمر بلغط سياسي وتعيش حاليًا حربا بين تقاليد الماضي وعادات المستقبل غير محددة الملامح، واعتمد الفيلم على قصة حقيقية لمطربة أوبرا «يجا» التي تم اعتقالها وإلقاؤها في سجن «درابشي» الذي يعد أكثر السجون انتهاكًا لحقوق الإنسان على وجه الأرض، بعد أن اعتبرتها الحكومة ثائرة بسبب أغنياتها عن الحرية، وبعد عام من السجن هربت إلى «نيبال» ثم إلى الغرب متأثرة بما حدث لها، وقد منحتها تلك الأحداث قوة هائلة وصوتا قويا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية