مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عقدت مؤتمراً صحفياً بنقابة الصحفيين للتأكيد على حقها فى إقامة الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذى سيقام فى نوفمبر المقبل، بعد أن أعلن وزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب إسناد إدارة وتنظيم المهرجان للوزارة، وهو ما أثار جموع السينمائيين والنقاد، كما اتهموا وزارة الثقافة بمحاولة الاستيلاء على مهرجان القاهرة السينمائى، كما أن هناك دعوى قضائية ضد الوزارة لم تحسم إلى أى جهة سيؤول المهرجان وطالبوا بإقالة الوزير من منصبه.
أخبار متعلقة
يوسف شريف رزق الله، رئيس مؤسسة مهرجان القاهرة، أكد تمسك المؤسسة بحقها فى إدارة المهرجان خاصة بعد اجتهاد أعضاء المؤسسة فى التحضيرات التى بدأت منذ عدة أشهر، مشيراً إلى أن قرار الوزير يعكس انحيازه ضد المؤسسة لصالح جهة أخرى، وأنه لم يراع مجهود 14 شهراً من التحضير ليخرج المهرجان فى أبهى حلة له.
فى السياق ذاته أكد الناقد طارق الشناوى والمخرجة هالة خليل والمنتج محمد حفظى أن إدارتهم للمهرجان كانت ستختلف عن كل الدورات السابقة لأنهم تعاقدوا مع شركات كبرى للدعاية والإعلان ستجذب رعاة للمهرجان وشركة أخرى متخصصة فى تنظيم الحفلات، بالإضافة لعمل جوائز للجمهور بقيمة مالية، واتفقوا على تخصيص كل قاعات دار الأوبرا بجميع أنحاء الجمهورية لعروض المهرجان، وقال «حفظى»: «المهرجان فى خطر بسبب الأزمة التى افتعلتها وزارة الثقافة» فيما اقترح المخرج مجدى أحمد على أن تقوم المؤسسة بالتحضير لمهرجان آخر يحمل اسم مهرجان القاهرة دون أن تنتظر دعماً من وزارة الثقافة، وقال: «المتغطى بالدولة عريان، ويمكننا أخذ تمويل من جهات خارجية مثل الاتحاد الأوروبى طالما أن مؤسسات الدولة لم تعد تهتم».
