أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، الاثنين، أن مصر تقوم بدور رئيسي لمحاولة التوصل لتهدئة في غزة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة على اتصال وثيق مع مصر على جميع المستويات لتحقيق هذا الهدف، سواء الاتصالات بين الرئيس باراك أوباما والرئيس محمد مرسي أو الوزيرة «كلينتون» مع رئيس الوزراء، الدكتور هشام قنديل ووزير الخارجية، محمد كامل عمر، إضافة إلى العديد من الاتصالات الأخرى.
أخبار متعلقة
وأضافت «نولاند» أن الولايات المتحدة تشجع مصر وتركيا وقطر وآخرين على استخدام ما لديهم من تأثير مع «حماس» وغيرها من الجماعات الفلسطينية لتحقيق هذا الهدف، وذلك في رد للمتحدثة على سؤال خلال المؤتمر الصحفي للخارجية الأمريكية حول تقارير بشأن شعور بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي بأن مصر لا تقوم بعمل ما يكفي للضغط على حركة «حماس» لوقف إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل.
وحول إمكانية استخدام الكونجرس هذه الورقة لوقف المساعدات لمصر، قالت: «شهادة وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، أمام الكونجرس بشأن المساعدات لمصر تتعلق بالالتزام بمعاهدة السلام وتحقيق مزيد من التقدم على مسار الديمقراطية، مشيرة إلى أنه عندما تقرر وزارة الخارجية الأمريكية تخصيص أموال، فإنها تخطر الكونجرس وإذا كانت هناك مخاوف لدى الكونجرس فإنه يخبر الوزارة بها، ونوهت بأن الوزارة مازالت تعمل مع الكونجرس فيما يتعلق بالمساعدات الاقتصادية التي تريد الوزارة الإفراج عنها لمصر».
وفيما يتعلق بتفاصيل صفقة تقوم مصر وتركيا وقطر بمحاولة التوصل إليها بين إسرائيل و«حماس»، رفضت المتحدثة التعليق وقالت إنها لن تدخل في تفاصيل متعلقة بالدبلوماسية، وأضافت: «نؤيد الجهود التي تبذلها دول المنطقة لمحاولة التوصل إلى التهدئة».
وحول دعوة كبير الجمهوريين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ السيناتور جون ماكين لإرسال دبلوماسي رفيع المستوى بمكانة الرئيس السابق، بيل كلينتون، إلى الشرق الأوسط للتوصل إلى تهدئة، رفضت «نولاند» الدخول في تفاصيل في هذا الصدد أيضا، وقالت: «لا أريد أن ندخل في تفاصيل العمل الذي نحاول القيام به لتحقيق الهدنة»، وأضافت: «ليس لدى أي شيء للإعلان عنه في هذا الصدد في الوقت الراهن».
