قال الدكتور يسري حماد، المتحدث الرسمي لحزب النور السلفي، في ذكرى أحداث شارع محمد محمود، إنه «بعد مضي سنة كاملة على أحداث محمد محمود، أبى البعض ألا يجعلها إلا دموية».
وأضاف «حماد»، في حسابه الشخصي على «تويتر»، مساء الاثنين: «أرفض تماما أداء الشرطة خلال العام المنصرم، فالأداء لن يتغير إلا إذا تغير مفهوم الأداء الأمني، واعترف الجيل الحالي أنه لا يعرف أن يعمل إلا وفق منظومة التعذيب والقهر والذل، لذا عليه أن يستقيل أو يُقال».
وتابع قائلًا: «في نفس الوقت كفانا دماء، لن نستفيد شيئا إذا سقط جرحى أو قتلى من الجانبين، والعنف لا يولد إلا عنفا، والدماء تدعو المزيد من الدماء، العقلاء يبحثون عن الحلول الممكنة، والحكماء يعالجون الأمور بلطائف لا يهتدي لها غيرهم، رحم الله الجميع وأعان هذه الأمة لتجد أولى خطوات النجاح».
ونظمت حركات طلابية وثورية مسيرات لشارع محمد محمود، لإحياء ذكرى أحداث «محمد محمود» التي وقعت في 19 نوفمبر من العام الماضي، وراح ضحيتها عشرات المتظاهرين بعد اشتباكات مع قوات الأمن.
وشهد شارع محمد محمود، مساء الاثنين، اشتباكات بين مئات المتظاهرين وقوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية، حيث تبادل الطرفان إلقاء الحجارة، ولم يتبين وقوع مصابين حتى الآن.
وردد المتظاهرون هتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين، والرئيس محمد مرسي، ومنها: «يسقط يسقط حكم المرشد»، و«يسقط يسقط مرسي مبارك»، و«الثوار مش بلطجية إحنا عايزين الحرية»، و«بالطول بالعرض حنجيب مرسي الأرض».