x

إخلاء سبيل 13 موظفاً في واقعة سرقة 800 ألف جنيه من مطبعة البنك ‏المركزي ‏

الأربعاء 05-05-2010 13:51 | كتب: أحمد عبد اللطيف |
تصوير : رويترز

أخلت نيابة الأموال العامة بالجيزة سبيل الـ13 موظفاً بضمان محل وظيفتهم ‏في واقعة سرقة 800 ألف جنيه من داخل مطبعة البنك المركزي بالهرم، ‏بعد أن وجهت لهم تهمة الاختلاس. ‏

كان «أحمد عطيه» وكيل أول النيابة قد استمع إلى أقوال 3 من مسؤولى ‏المطبعة وقرروا بأن هناك 13 موظف وعامل مسؤولين عن تأمين خزينة ‏الاستبدال وأن المسروقات تم إيداعها داخل الخزينة بتاريخ 21 مارس ‏الماضي وأنهم اكتشفوا السرقة في 29 ابريل عندما قام مدير المطبعة بعمل ‏جرد بتاريخ 3مايو، واتهم المسؤولين الـ 13 شخص، وباستدعائهم أنكروا ‏الاتهامات الموجه إليهم وقرروا بأنهم مقسمين على أشراف ورديتين " ‏صباحية ومسائية" وأكد 3 من مشرفي الفترة الصباحية بأنهم "مكتشفى" ‏واقعة السرقة.‏

‏ وكشفت معاينة النيابة بإشراف «أحمد أبو مدين» رئيس النيابة عن سوء ‏مراقبة الكاميرات وعمليات التأمين داخل المطبعة وقال مشرف الفترة ‏المسائية بأن المسؤول عن تأمين الخزينة وتسليمها يقوم بغلق الخزينة ‏وإيداع المفتاح داخل ظرف ويوقع على حافظه داخل البنك وقررت النيابة ‏بالتحفظ على شرائط الكاميرات وإرسالها إلى المعمل لتفريغ محتوياتها كما ‏انتدبت لجنة من المعمل الجنائي لرفع البصمات والكشف عن وجود بصمة ‏‏"غريبة" من عدمها ومطابقتها ببصمات جميع العاملين من أمن وموظفين ‏بعد أن اكتشفت أثناء المعاينة بقيام الجاني بفتح 3 "كراتين" والاستيلاء على ‏الأموال المرتجعة بالرغم من وجود "كراتين " أخرى مليئة بالدولارات، ‏وتبين للنيابة أن غالبية العاملين مقيدين بالعمل عن طريق عقود مؤقتة، ‏وطلبت النيابة تحريات الأمن العام وحصر المبالغ التي تم إيداعها داخل ‏الخزينة، واستدعاء عدد من الموظفين والقائمين بالحراسة الأمنية وجارى ‏تحديد معرفة ميعاد سرقة الأموال.‏

وانتقلت «المصري اليوم» إلى مكان البلاغ وتبين أن مطبعة البنك ‏المركزي الكائنة على شارع الهرم الرئيسي مقامة على مساحة ما يقرب من ‏‏2500 متر وان المبنى مكون من 4 طوابق ومحاطة بسور حديدي وبوابة ‏يقوم بحراستها مجند شرطة وآخرين بالداخل يرتدون ملابس مدنية.‏

‏واحتشد رجال الشرطة والمسؤولين بالبنك داخل المطبعة بسبب اكتشاف ‏واقعة السرقة، ومن ناحية أخرى شكلت أجهزة الأمن بالجيزة فريق بحث ‏من رجال المباحث والأموال العامة لكشف غموض الواقعة، وتبين أن ‏رجال الشرطة استدعوا جميع العاملين في المطبعة واستمعوا للاقوالهم وتم ‏تحديد المسؤولين عن تأمين الخزينة البديلة وهم الذين تم تقديمهم إلى النيابة ‏العامة، وجارى فحص الأماكن المجاورة والمسجلين خطر، وكلف اللواءان ‏‏«محسن حفظى» مساعد الوزير لأمن الجيزة و«كمال الدالى» مدير ‏المباحث بنشر رجال شرطة على الباعة والمحلات لتتبع عمليات صرف ‏الأموال وخاصة بان التحريات أثبتت بان تلك الأموال مرتجعة لوجود ‏عيوب بالطباعة وكان أجهزة الأمن في الجيزة تلقت بلاغاً من «محمود ‏يوسف عبد الله»، مدير الإدارة، لتشطيب أوراق البنكنوت في مطبعة البنك ‏المركزي التابع لوزارة المالية، ‏وأفاد في بلاغه بأنه اكتشف أثناء عملية الجرد سرقة ٨٠٠ ألف جنيه من ‏الأموال المرتجعة، وأن الأموال من فئة الـ٢٠٠ جنيه .‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية