قال الكاتب والروائي علاء الأسواني إن هناك «ضغوطا دولية» تحول دون فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، والذي تم تنظيمه في محيطي ميداني «رابعة العدوية» و«النهضة»، مؤكدًا أن «الولايات المتحدة تدخل الآن طرفًا في المعادلة المصرية للاحتفاظ بأكبر مجال ممكن لجماعة الإخوان المسلمين».
أخبار متعلقة
وقال في كلمة ألقاها خلال ندوة عقدتها مؤسسة «ألوان» الفنية والثقافية، مساء الإثنين، إن «الولايات المتحدة الأمريكية تدخل الآن طرفا في المعادلة المصرية، للاحتفاظ بأكبر ما يمكن من مجال سياسي لجماعة الإخوان المسلمين».
وأضاف: «هنا الموضوع ليس فض اعتصامات، الذي أعتقد أنه كان من الممكن أن يحدث منذ البداية، لكن هناك ضغوطا دولية مسجلة ومنشورة في الصحافة الدولية منعت فض الاعتصامات، وبالتالي يجب أن يتم منع كل الأحزاب على أساس ديني، كما كانت ممنوعة من قبل».
وأكد «الأسواني» أن «(30 يونيو) لا يمكن أن تكون ثورة، وذلك لأنه لا توجد دولة تقوم بثورة كل عامين»، موضحًا «لو كانت (30 يونيو) وحدها ثورة، فإذن (26 يوليو) ثورة أكبر منها، وإذا قررنا التظاهر الأسبوع المقبل، سنصبح بهذا قد نظمنا 3 ثورات في شهر ونصف الشهر، وهو ما يجعلنا مضحكة بين الأمم».
وتابع: «أعتبر (30 يونيو) يوما عظيما جدًا، وبمثابة انتفاضة أو موجة ثالثة للثورة، التي ستظل تعطينا موجات حتى تحقق أهدافها بالكامل، وقد كانت الموجة الثانية لها هي المواجهات، ومقاومة شباب الثورة ضد المجازر المسؤول عنها المجلس العسكري، وذلك قبل الثالثة التي أطاحت بحكم الإخوان المسلمين».
