اعتبر الكاتب والروائي، الدكتور علاء الأسواني، صباح الأحد، أن حكومة الدكتور حازم الببلاوي، أمامها اختياران «الخضوع للضغوط الأمريكية أو حماية الثورة».
وكتب «الأسواني»، في حسابه على «تويتر»: «الحكومة المصرية أمامها اختياران، إما أن تخضع للضغوط الأمريكية، وتوفر خروجا آمنا لقيادات الإخوان، وإما أن تحمي الثورة وتطبق القانون على الجميع».
ونقل «الأسواني» عن قناة الحرة الإخبارية قولها إن «وليام بيرنز قادم بمبادرة بنودها العفو عن مرسي وقيادات الإخوان نهائيا، وضم الإخوان إلى العملية السياسية مقابل فض الاعتصامات».
كان المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، استقبل بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، مساعد وزير الخارجية الأمريكية، وليام بيرنز، ومبعوث الاتحاد الأوروبي لجنوب المتوسط، برناردينو ليون، والوفد المرافق لهما، السبت.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية أنه «تم خلال اللقاء استعراض مجمل الأوضاع وعرض لوجهات النظر من الجانبين، والتي تبين تقاربهما وتفهم الوضع الراهن وما تمر به البلاد».
في الوقت نفسه، قال «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب» إنه طالب نائب وزير الخارجية الأمريكية، وليام بيرنز، وممثل الاتحاد الأوروبي، برناندينو ليون، بـ«ضرورة فتح تحقيق دولي في انتهاكات حقوق الإنسان، التي تمت في ظل الانقلاب العسكري»، خلال اللقاء الذي جمعهم مساء السبت.
وأضاف التحالف في بيان أصدره، الأحد، أن «ممثليه أعربوا عن رفضهم الواضح تصريحات جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، مؤخرًا والداعمة للانقلاب العسكري في مخالفة واضحة للشرعية الدستورية، التي تعارفت عليها الدول الديمقراطية، ورفض التحالف القاطع التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي المصري، وفي نفس الوقت ترحيبه بإعلان المجتمع الدولي أمام الجميع احترامه مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، ورفض الانقلابات العسكرية وإدانة المجازر».