قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، البرلمان، علي لاريجاني، الأحد، إن «على دول المنطقة توجيه قوتها إلى فلسطين لكي تقاتل الكيان الإسرائيلي، بدلا من توجيه القوة وإرسال السلاح إلى سوريا لتأجيج أتون حرب استنزافية بين مجموعتين من المسلمين».
أخبار متعلقة
وتعليقا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسقوط مئات الفلسطينيين ما بين قتيل وجريح، قال «لاريجاني» في كلمة أمام المجلس إن «الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ومن خلال تأييده لهذا العدوان، قد أوفى بوعده المشين الذي قدمه للكيان الإسرائيلي خلال حملته الانتخابية».
ووفقا لقناة «العالم»، أعرب «لاريجاني» عن ارتياحه تجاه التحركات السياسية للدول التي شهدت ثورات خلال الفترة الأخيرة، وقال «قارنوا بين مواقف المسؤولين الحاليين في تونس ومصر مع الفترة التي كان يحكم هذين البلدين حكام ديكتاتوريون»، لكنه رأى أن «الفلسطينيين يتوقعون الحصول على مساعدة عسكرية، أسوة بما تقدمه الولايات المتحدة من دعم عسكري لإسرائيل».
وحث الدول الإسلامية على إعادة النظر في مواقفها تجاه سوريا، وتساءل :«ألم تكن سوريا من الدول الإقليمية التي وقفت بصلابة أمام الكيان الإسرائيلي في حربي الصهاينة ضد لبنان وغزة؟ ألم ترتكب هذه الدول خطأ استراتيجيا حيال سوريا حين تجاهلت ضرورة القيام بإصلاحات سياسية في هذا البلد، وبادرت إلى تأجيج النزاع عبر إرسال السلاح؟ لقد أهدروا بهذه الاستراتيجية الخاطئة قوة بلد كان له دور فاعل في التصدي للكيان الصهيوني».
وجدد «لاريجاني» التأكيد على «وقوف إيران حكومة وشعبا إلى جانب الشعب الفلسطيني في الحرب غير المتكافئة، والعدوان الذي يتعرض له من قبل الكيان الإسرائيلي».
