قال الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن مصر يجب أن تعود إلى قيادة الأمة العربية، وأن أبناء الأزهر ومن يحمل رسالة الإسلام مسؤولون عن قيادة الأمة.
وأضاف، خلال محاضرة ألقاها بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، التابع لوزارة الأوقاف، الأحد: «هناك من يريدون لنا أن نصمت ونتوقف ولا نعمل، ولكن الله أبى إلا أن نتحدث ونقول للناس كلمة الحق والهدى، وأحمد الله أنني حييت حتى اعتليت منبر الجامع الأزهر الشريف».
وأكد الشيخ «القرضاوي» أنه لم يسبق لأحد أن دعاه للحضور للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية كي يلقي محاضرة فيه، مشيرًا إلى أنه سعيد بمشاركة النساء في المحاضرة.
وقدم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشكر للدكتور طلعت عفيفي، وزير الأوقاف، لسماحه له بإلقاء المحاضرة، واصفا إياه بـ«العالم الرباني».
من جانبه، قال الدكتور صلاح سلطان، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الشيخ القرضاوي هو «محرك الثورات العربية بصوته وهمته العالية»، مشيرا إلى أن الشيخ القرضاوي كان «يلاقى بترحاب كبير في كل العالم، ولكن في مصر كان يؤخذ إلى جهاز أمن الدولة».
وأشار «سلطان» إلى أنه يحمد لله على أنه عاش حتى رأى الشيخ «القرضاوي» يعتلي منبر الجامع الأزهر الشريف، وصاح الحضور حينها قائلين: «الله أكبر الله أكبر.. صوت الحق لازم يظهر».