أفاد الجيش السوري الحر بوقوع اشتباكات بين قوات المعارضة والجيش النظامي بمحيط قرية «عرامو»، التي تبعد 20 كيلومترًا من «القرداحة» مسقط رأس الرئيس بشار الأسد.
أخبار متعلقة
ونقلت قناة «الجزيرة»، الثلاثاء، عن شبكة «شام» الإخبارية إن عشرات من قوات النظام قتلوا في اليومين الماضيين في محاولة للسيطرة على القرية وعدم السماح لمقاتلي المعارضة للتقدم بها.
وأوضحت الشبكة أن هذه حرب من قمة تل إلى قمة تل، وأن المنطقة وعرة ولا يمكن للنظام استخدام الدبابات كثيرا، لافتة إلى أن قوات المعارضة كبدت قوات النظام خسائر فادحة.
يشار إلى أن «القرداحة» تضم ضريح الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، لكنها موطن عشائر علوية عدة لم تتوافق مع «الأسد» الابن.
وتحكم الطائفة العلوية، التي ينتمي لها «الأسد»، سوريا منذ سيطر أفرادها على وحدات رئيسية في الجيش وأجهزة الأمن في الستينيات.
وعاشت الطائفة بشكل تقليدي في جبال العلويين، لكن أعدادًا كبيرة انتقلت في العقود الثلاثة الماضية إلى المدن الساحلية والداخلية بإغراء الوظائف في الحكومة والجيش والأجهزة الأمنية.
