أعلنت فصائل سورية مقاتلة أنها سيطرت بالكامل على مطار «منغ» العسكري بحلب شمالي سوريا، بعد حصار طويل، بينما تواصل القتال في «اللاذقية» وفي مناطق أخرى وسط اتهامات للقوات النظامية باستخدام أسلحة كيمياوية بريف دمشق.
ونقلت قناة «الجزيرة» الفضائية، الثلاثاء، عن ناشط سوري قوله إن المقاتلين أسروا قائد القوات الجوية في منطقة حلب داخل المطار المحاصر منذ 8 أشهر، وهو برتبة عقيد.
من جهتها، أكدت شبكة «شام» سيطرة مقاتلي المعارضة على المطار، الذي يقع على الطريق بين مدينتي حلب السورية و«غازي عنتاب» التركية، وهو آخر قاعدة للقوات النظامية في ريف حلب الشمالي.
وقالت فى بيان لها إن 6 فصائل شاركت فى العملية من بينها لواء عاصفة الشمال، والدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطة بالقاعدة.
كان المقاتلون يسيطرون على أجزاء واسعة من المطار قبل أن يستولوا على مبنى الإدارة الذي كانت تتحصن فيه القوات النظامية.
وقالت شبكة «شام» إن الطيران الحربي السوري شن غارات على محيط المطار في محاولة لمنع سقوطه، لكنه لم يفلح في ذلك، وأعقب سقوط المطار غارات أوقعت قتلى وجرحى في بلدتي «إعزاز»، و«الأتارب» بريف حلب.