قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف، الإثنين، إن لقاء نائب وزير الخارجية الأمريكية، ويليام بيرنز، مع نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، خيرت الشاطر، جاء في إطار الجهود الدبلوماسية الجارية لمنع المزيد من العنف، وتهدئة التوترات، وتيسير إجراء حوار شامل بين المصريين الذي يمكن أن يساعد في عملية الانتقال إلى حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيا، مشيرة إلى أن «الاجتماع جاء عن طريق تعاون السلطات المصرية».
وأوضحت «هارف» أن «(بيرنز) لن يلتقي مع الرئيس السابق محمد مرسي، واعتبارا من الآن، لا توجد خطط له لمقابلة محمد مرسي».
وأوضحت أن «اللقاء تم في وقت متأخر من مساء الأحد، في السجن وكان يرافق (بيرنز) خلاله مبعوث الاتحاد الأوروبي، برناردينو ليون، ووزيرا الخارجية القطري خالد بن محمد العطية، والإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان».
وأكدت أن «(بيرنز) أكد مجددا أن بلاده تشجع المصريين على أن يكونوا جزءًا من عملية شاملة تضم جماعة الإخوان المسلمين».
وأعربت المتحدثة عن اختلافها مع الفكرة القائلة بأن «الولايات المتحدة ليس لها تأثير أو نفوذ في مصر»، مشيرة إلى أن «بلادها لديها شراكة تاريخية طويلة مع المصريين، وجزء من ذلك يتركز على المساعدات وتمتد إلى ما هو أبعد من ذلك».
وأضافت: «مسؤولونا لديهم علاقات طويلة الأمد مع مختلف القادة المصريين، وسنواصل العمل معهم في المستقبل، وإنني أختلف بشدة مع فكرة أننا فقدنا كل النفوذ والتأثير في مصر، ولدينا شراكة وثيقة وسنواصل العمل معا».