نددت «الجمعية العمومية الطارئة للصيادلة»، اليوم، بقرار الدكتور «حاتم الجبلي» وزيرالصحة، رقم 380 لسنة 2009، والخاص بالاشتراطات الصحية، ووصفته بالقرار"الظالم " الذي يؤدي إلى البطالة بين الصيادلة، كما وصفته الجمعية بأنه "ظلم وخراب للبيوت" على حد تعبيرهم.
وطالب عدد منهم بضرورة تدخل الرئيس مبارك لحل الأزمة مع وزارة الصحة بحيث لا تزيد مساحة الصيدلية على 25 مترا و ليس 40 متراً، متهمين الحكومة في الوقت نفسه بـ "افتعال" الأزمات و الكوارث مع كافة طبقات و فئات الشعب.
كما هدد بعضهم بمقاضاة وزير الصحة ما لم يستجب لمطالبات الجمعية العمومية بضرورة إلغاء القرار، منبهين إلى ضرورة تطبيق ذلك القرار على الصيدليات بالمستشفيات الحكومية والتي لا تتجاوز مساحتها 15 مترا وهوما لاقى موافقة جموع الحاضرين.
في حين شدد آخرون على ضرورة تنظيم اعتصامات ووقفات احتجاجية تصاعدية في النقابات الفرعية على مستوى الجمهورية و التي تصل إلى دار الحكمة و أمام وزارة الصحة، وتنتهي بالإضراب مثلما حدث لحل أزمة النقابة مع مصلحة الضرائب، مطالبين أن تكون الجمعية العمومية في حالة انعقاد دائم حتى تنتهي الأزمة.
كما اقترحوا تقديم بلاغات جماعية للنائب العام إذا تم رفض الترخيص للصيدليات، منددين بشرط ترخيص المبنى الذي تفتح فيه الصيدلية و هو ما يعني أنه سوف يتم إلغاء جميع الصيدليات بالمناطق العشوائية.
وقال د.«محمد عبد الجواد» القائم بأعمال نقيب الصيادلة،" مهنة الصيدلة لا يجر أصحابها بالسلاسل، ولا يعاندنا أحد لأننا محترمون، فإذا تعالت السلطة على مهنة فهي سلطة غير ناضجة ."
وطالب د. «فريد إسماعيل» عضو مجلس الشعب، حكومة "الأزمات" الحالية بالرحيل، مؤكداً أنها فشلت في مواجهة أزمة أنابيب البوتاجاز، والسيول، و تفعتل أزمات مع كافة طبقات الشعب.
و نبه إلى أن هناك صيادلة لا يجدون الطعام، وأن تطبيق القرار الوزاري سوف يفتح البطالة أمام 70 % من الصيادلة خاصة فئة الشباب.
بينما حذر د.«جمال عبد الوهاب» أمين عام صيادلة الإسكندرية، من الفشل في الوسط الصيدلي بسبب زيادة عدد المقبولين في الكليات لاسيما الخاصة منها، مما يتسبب في "تفاقم " البطالة بينهم.
أخبار متعلقة
