x

جورج إسحاق: «السيسي» حمى الثورة وقام بدور وطني وأنصحه بتقليل تصريحاته السياسية

الإثنين 05-08-2013 10:00 | كتب: معتز نادي |
تصوير : اخبار

قال جورج إسحاق، عضو جبهة الإنقاذ الوطني، صباح الإثنين، إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، «قام بدور وطني في غاية القوة حمى ثورة مصر».

ونصح «إسحاق» في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية «السيسي» بـ«التقليل من تصريحاته السياسية»، وذلك في إشارة منه للحديث الصحفي، الذي أدلى به وزير الدفاع لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، السبت.

واعتبر «إسحاق» أن ما يقوله البعض من أن «السيسي» فتح بابا للتدخل الغربي في السياسة المصرية غير صحيح، حيث إن «الإخوان» في اعتصامهم بميدان رابعة العدوية هم من طالبوا صراحة بالتدخل الخارجي، في حين أن ما قاله السيسي يعني أنه «بما أن واشنطن كانت تدعم (الإخوان)، فكان يجب عليها التدخل للتهدئة على الأقل».

في السياق نفسه، قال السفير إبراهيم يسري، مؤسس «جبهة الضمير»، إن «الطرف الآخر (التيار الإسلامي) قال بكل وضوح إنه يرفض أي تدخل خارجي، وذلك بحسب المنشور إعلاميا، وما قاله الأمريكيون شخصيا»،

وأضاف «يسري» لـ«الشرق الأوسط» أن «السيسي مازال حديث العهد بالسياسة، ويحتاج إلى مستشارين قبل أن يدلي بمثل هذه التصريحات»، قائلا إنه «طلب من دولة أخرى أن تساعد في حل المشكلة المصرية، على الرغم من أنه على رأس السلطة، ويستطيع هو أن يحل المشكلات بين المواطنين.. التي يجب أن تتم عبر حوار وصولا إلى تسوية».

وانتقد «السيسي» في حواره مع «واشنطن بوست» دور الإدارة الأمريكية خلال ذروة الأحداث المصرية منذ 30 يونيو الماضي، مطالبا بممارسة مزيد من الضغوط على جماعة الإخوان المسلمين من أجل احتواء الأزمة.

وقال «السيسي» إن «الإدارة الأمريكية لديها وسائل ضغط قوية ونفوذ كبير على الإخوان المسلمين، وأود منها أن تستخدمها لوضع حد للنزاع»، مشيرا إلى أن الجيش لن يتدخل لفض اعتصامات أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، مؤكدا أن «من سيضع حدا لهذه الاعتصامات وينظف الميادين لن يكون الجيش، وهناك شرطة مكلفة بهذه المهام»، متابعا أنه «في 26 يوليو خرج أكثر من 30 مليون شخص إلى الشوارع لإبداء دعمهم لي، هؤلاء ينتظرون مني أن أفعل شيئا».

وسُئل «السيسي» عن المخاوف التي أبدتها واشنطن حيال الوضع في مصر، فانتقد الولايات المتحدة وقال: «نتساءل حقا ما هو دور الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجميع القوى الدولية الأخرى التي تؤيد أمن مصر واستقرارها؟ هل قِيَم الحرية والديمقراطية صالحة فقط في بلادكم؟ لقد تخليتم عن المصريين، أدرتم لهم ظهركم، وهم لن ينسوا ذلك».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية