x

حلفاء «الإخوان»: اتفقنا مع «بيرنز» على تقريب وجهات النظر مع «السيسي والببلاوي»

الأحد 04-08-2013 23:54 | كتب: غادة محمد الشريف |
تصوير : محمود خالد

التقي وفد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، الذي أسسته جماعة الإخوان المسلمين، وحلفاؤها من بعض القوى الإسلامية، الأحد، مساعد وزير الخارجية الأمريكية وليام بيرنز، في حضور السفيرة الأمريكية بمصر، آن باترسون، وممثل الاتحاد الأوربي في القاهرة، برناندينو ليون، للمرة الثانية على التوالي في يومين في فندق الفورسيزنز، عصر الأحد، في لقاء لم يتم الإعلان عنه، لاستكمال المناقشات التي تمت بينهما السبت.

ومثل التحالف كل من الدكتور محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية السابق، عضو مكتب الإرشاد، والدكتور عمرو دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولي السابق، أمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة الجيزة السابق، والمهندس طارق الملط، نائب رئيس حزب الوسط، ونيفين ملك، عضو جبهة الضمير وهدى عبدالمنعم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.

وقال الدكتور محمد على بشر، إنه تم تفويض الدكتورة نيفين ملك كمتحدثة باسم التحالف، ورفض الإفصاح عما دار في الاجتماع، وأوضح أنه لقاء تكميلي للقاء السبت.

ونفى لـ«المصري اليوم» ما تردد عن اجتماع التحالف مع وزير الخارجية القطري، خالد العطية، وأكد أنه لم تحدث أي لقاءات بممثلين عن الحكومة القطرية .

من جانبها، قالت نيفين ملك، عضو التحالف إن اللقاء جاء بناء على دعوة من نائب وزير الخارجية الأمريكي لاستكمال الحوار حول النقاط التي تم طرحها في الاجتماع الأول .

وأضافت لـ«المصري اليوم» أنه تم التأكيد على رفض التحالف التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي المصري، وفي نفس الوقت ترحيبهم بإعلان المجتمع الدولي، احترامه لمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، ورفض الانقلابات العسكرية وإدانة المجازر، على حد قولها.

وأوضحت أن أن الوفد أعرب عن رغبته فى تقريب وجهات النظر بين أطراف الأزمة في مصر لإجراء حوار جاد بين الأطراف، خاصة بين التحالف وبين النظام الحالي الذي يتضمن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وحكومة الدكتور حازم الببلاوي للخروج بمصر إلى بر الأمان  .

وتابعت: «أكدنا على موقفنا برفض التدخل الأجنبي في الشأن الداخلى المصري، وأن دور واشنطن وأوروبا سيتوقف على تهيئة الجو لإنهاء الأزمة وتوحيد الحلول المناسبة وتقريب وجهات النظر، وأنه تم التأكيد على موقفنا في دعم الشرعية والتي تنص على عودة الرئيس محمد مرسي والدستور ومجلس الشورى».

وأشارت إلى أن الاجتماع تطرق لـ«استعراض الانتهاكات التي جرت في الأحداث الأخيرة، كما استمعوا لوجهات النظر المتعلقة بحقوق الإنسان والعنف تجاه المتظاهرين السلميين، وأكدوا لنا بناء على ذلك أنهم سيقدمون رؤية واضحة لتهيئة الأجواء وإيجاد جو إيجابي للحوار بين طرفي الأزمة قائم على ضرورة الثقة المتبادلة بينهما للوصول لبر الأمان وأنهم في انتظار لقاء قريب لتحديد موعد مع الأطراف الأخرى».

 

 

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية