نظم عشرات النشطاء بالإسكندرية مسيرة، مساء السبت، انتهت بوقفة احتجاجية داخل محطة مصر، تنديدًا بـ«كارثة أسيوط» التي راح ضحيتها 50، بينهم 48 طفلاً، ورددوا هتافات، منها: «مرسي.. مبارك.. كله واحد»، «القصاص القصاص» و«بعتوا دم ولادنا بكام».
ورفض المحتجون الاكتفاء بإقالة وزير النقل ورئيس هيئة السكك الحديدية، وطالبوا بمحاسبة كل المسؤولين عن الحادث، وشددوا على ضرورة إجراء محاكمات عادلة لكل مسؤول تقاعس عن دوره في إصلاح منظومة السكك الحديدية، مطالبين بإقالة حكومة هشام قنديل، وتقديمهم للمحاكمة، قائلين إن «الدم المصري أصبح أرخص من أي شيء في مصر».