حمّلت حركة شباب 6 أبريل الدكتور محمد مرسي، مسؤولية «كارثة أسيوط» التي راح ضحيتها 50 شخصًا وإصابة 13 آخرين بعد اصطدام قطار بأتوبيس مدارس، وطالبت بمحاكمة وزير النقل.
وقال أحمد ماهر، المنسق العام للحركة، في تصريحات صحفية، ظهر السبت، إن الرئيس محمد مرسي يتحمل مسؤولية «كارثة أسيوط»، فهو الذي اختار «الحكومة الفاشلة التي تزداد كوارثها يومًا بعد يوم، وعليه تطهير أجهزة الدولة من المسؤولين الفاسدين والفاشلين وبقايا نظام مبارك وعليه بنفسه متابعة تطوير المنظومة الإدارية للدولة التي لا تزال تعاني من الفشل والتخلف والفساد».
وأضاف «ماهر» مخاطبًا مرسي: «لم تسارع في تطهير الأجهزة وتغيير الوزراء الفاشلين والمسؤولين الفاسدين فستتحمل كل الفشل الذي سيحدث بسبب استمرار نفس السياسات».
وأكد المنسق العام لحركة 6 أبريل أنه يجب محاكمة وزير النقل لأنها «ليست المرة الأولى التي تحدث في عهده كارثة في السكك الحديدية».
وقرر الدكتور محمد مرسي قبول استقالة المهندس محمد رشاد المتيني، وزير النقل، ورئيس السكك الحديدية، مصطفى قناوي، كما تقدم بالتعازي للشعب المصري في الحادث، كما قرر إحالة المسؤولين عن «كارثة أسيوط» إلى النيابة العامة للتحقيق، لمعرفة من المتسبب في الحادث.
ولقي حوالي 50 طفلًا حتفهم، بسبب تصادم قطار بحافلة مدرسة خاصة بمدينة منفلوط بمحافظة أسيوط في الثامنة صباحًا.