أعلن مصدر مسؤول بوزارة النقل، السبت، أنه تم تكليف المهندس حسين زكريا، نائب رئيس هيئة السكة الحديد للتنمية البشرية، قائمًا بأعمال رئيس الهيئة، وذلك بعدما تقدم المهندس مصطفى قناوي، رئيس الهيئة، باستقالته صباح السبت، على خلفية حادث تصادم القطار رقم 165 القادم من أسيوط باتجاه المنيا، بأتوبيس إحدى المدارس الخاصة، ونتج عن الحادث وفاة حوالي 50 طفلًا، وسائق الحافلة، وإصابة 17 آخرين.
أخبار متعلقة
«الداخلية»: مصرع 45 طفلًا في تصادم قطار بأتوبيس مدرسي في أسيوط
مصرع العشرات معظمهم أطفال في تصادم قطار بأتوبيس في أسيوط
«أبو الفتوح»: «كارثة أسيوط» مأساة إنسانية جديدة في تاريخ وزارة النقل
قيادي إخواني: ننتظر محاسبة جادة من حكومة «قنديل» للمسؤولين عن «كارثة أسيوط»
ارتفاع عدد ضحايا «كارثة أسيوط» إلى 49 قتيلًا
بعد «كارثة أسيوط».. «البرادعي»: متى يشعر المصري أن لحياته قيمة والدولة تحميه؟
«قنديل»: سيتم توقيع أقصى عقوبة على المتسبب في «كارثة أسيوط» أياً كان
«العريان» معلقًا على «كارثة أسيوط»: أين البرلمان ليسحب الثقة من الوزراء؟
«النجار» تعليقًا على «كارثة أسيوط»: استقالة وزير النقل لا تكفي
«الشاطر» مُعلّقاً على «كارثة أسيوط»: إنا لله وإنا إليه راجعون
ومن جانبه، قال الدكتور محمد رشاد المتيني، وزير النقل، إنه تقدم باستقالته إلى الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، من منطلق ما وصفه بـ«مسؤوليته السياسية عن الحادث»، متقدمًا بالعزاء لأسر الأطفال ضحايا «هذه الفاجعة الأليمة».
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» قبل مغادرته مقر الوزارة: «أطالب الجميع بالتريث حتى يتم التحقيق في أسباب الحادث»، مؤكدًا أنه حاول خلال الشهور الأربعة الماضية أن يحقق شيئًا ما بالوزارة، ولكن الظروف كانت «صعبة»، بحسب وصفه.
في السياق نفسه، صرحت مصادر في هيئة السكة الحديد بأن المعاينة المبدئية لمكان الحادث كشفت أن «عامل مزلقان قرية المندرة كان نائمًا، وترك المزلقان الذي وقع به الحادث مفتوحًا أمام القطار 165 القادم من أسيوط باتجاه المنيا».
