قال مسؤولون إسرائيليون، الجمعة، إن وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، سيسعى لموافقة مجلس الوزراء على تخصيص تمويل لتوفير ثلاث بطاريات صواريخ اعتراضية جديدة من منظومة «القبة الحديدية» المضادة للصواريخ مع تصاعد القتال عبر الحدود مع غزة.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن سلاح الدفاع الجوي الإسرائيلي يملك حتى الآن 4 بطاريات دخلت العمليات وسيتسلم خامسة من شركة أنظمة الدفاع المتطورة الحكومية بعدما سرع «باراك» عملية إنتاجها.
وأضافت أن «باراك» سيطلب من مجلس الوزراء، الأحد، أول أيام أسبوع العمل في إسرائيل، تخصيص 750 مليون شيكل (190 مليون دولار) لتوسيع برنامج «القبة الحديدة». وقال مسؤول إسرائيلي لـ«رويترز»، مشترطًا عدم الكشف عن اسمه، إن المبلغ يكفي لإنتاج ثلاث بطاريات.
وتم نشر النظام أول مرة العام الماضي وعمل كحصن في مواجهة الصواريخ وقذائف المورتر التي تطلق من غزة.
وقالت وزارة الدفاع إن النظام اعترض 192 صاروخًا منذ اندلع القتال يوم الأربعاء.
وحصل نظام «القبة الحديدية» ونظام الدرع الصاروخية الإسرائيلية «آرو» على دعم مكثف من واشنطن التي تسعى لطمأنة إسرائيل وكبح جماحها في الوقت نفسه في مواجهة التقدم النووي الذي تحققه عدوتها اللدود إيران.
وأقر الكونجرس الأمريكي في العام المالي 2011 الذي انتهى في 30 سبتمبر تمويلًا بقيمة 205 ملايين دولار لنظام «القبة الحديدية»، وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 27 مارس إنه سيسعى لتخصيص «مستوى مناسب من التمويل» لمزيد من المشتريات.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن «باراك» يريد السحب من المساعدات الدفاعية الأمريكية السنوية البالغة ثلاثة مليارات دولار للمساعدة في سداد تكلفة توسيع النظام. وأضافت أنه تم إنفاق قرابة 550 مليون دولار على مدى السنوات الخمس الماضية على تطوير وتصنيع النظام.