ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلي أن قيادة الجبهة الداخلية طلبت من السلطات المحلية الاستعداد لفترة قتال تصل إلى 7 أسابيع، في إطار عملية «عمود السحاب»، وأضافت «يديعوت أحرونوت» أن تقديرات قيادة الجبهة الداخلية تشير إلى أن منظمات المقاومة الفلسطينية مازالت لديها القدرة على إطلاق صواريخ بعيدة المدى، تصل إلى 75 كيلو مترا.
وطالبت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية المواطنين الإسرائيليين، حتى مسافة 75 كيلومترا من قطاع غزة، باللجوء لأقرب غرفة محصنة أو ملجأ حال سماعهم دوي صفارات الإنذار.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية، الجمعة، صاروخاً استهدف الكنيست الإسرائيلي بمدينة القدس التي تبعد قرابة 80 كيلو متراً شمال قطاع غزة، وسقط في منطقة مفتوحة دون أن يحدث أي إصابات.
وقالت قناة العربية، إن الصواريخ الفلسطينية، التي تم إطلاقها باتجاه تل أبيب، الجمعة والخميس، أجبرت عددا من المسؤولين الكبار في إسرائيل على قطع اجتماعاتهم والنزول إلى الملاجئ، فمع أول صافرة إنذار دوت في تل أبيب، الخميس، قطع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حديثًا كان يدلي به في أحد الاجتماعات في مجمع المباني الحكومية في تل أبيب وسارع إلى الملجأ إلى أن اطمأن لزوال الخطر.
أما الصواريخ التي أطلقت الجمعة باتجاه تل أبيب، حسبما ذكرت قناة العربية، فأنزلت عددًا أكبر من المسؤولين الإسرائيليين إلى الملاجئ، بينهم وزير الطاقة عوزي لاندو، الذي كان يقوم بجولة مع مرافقيه بالمدينة، إضافة إلى وزير الدفاع، إيهود باراك، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش، بني جانتس اللذين كانا في اجتماع في مجمع المباني الحكومية في تل أبيب لبحث آخر التطورات الأمنية.