قال أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، الجمعة، إن المجلس القومي للمرأة «يتحدث عن استخدام المرأة والأطفال، وكأننا في نزاع مسلح».
وأضاف «عارف»، في صفحته على «فيس بوك»: «المرأة الشريفة بسلميتها مشاركة للرجل في كل المليونيات المتواصلة منذ الانقلاب العسكري رفضًا له ولمجازره الدموية، أما نساء الحزب الوطني المنحل في هذا المجلس فلم يعرفن يومًا الطريق إلى ميدان التحرير في ثورة ٢٥ يناير، فكيف لهن أن يتكلمن عن ميادين الأحرار ومسيرات الحرائر».
وتابع: «أين كانت أصواتكن حين كان الأطفال والأحداث يتم استخدامهم بالفعل في إلقاء زجاجات المولوتوف عامًا كاملًا أمام مؤسسات الدولة؟، وأين كانت أصواتكن أمام حالات التحرش الجنسي والاغتصاب الجماعي مرات متكررة ؟»، خاتمًا بقوله: «الله أكبر مِن كل مَن طغى وتجبر».
كان الدكتور نصر السيد، أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، قال في مؤتمر لهيئة الاستعلامات حول الأحداث الحالية، الجمعة، إن المجلس توجه بنداء لوسائل الإعلام المحلية والعالمية والعربية بالتدخل، لمنع استغلال الأطفال في المظاهرات والنزاعات.
وأضاف «السيد»: «لوحظت، خلال الشهر الماضي، أحداث يحتاج كل حدث منها لوقفة عالمية منا جميعًا، أولًا: استخدام الأطفال كدروع بشرية في جميع المظاهرات المؤيدة لعودة الرئيس المعزول محمد مرسي خلال الشهر الماضي ولبس الأطفال الأكفان، وأن هناك معلومات أن جميع الأطفال المستخدمين في الأعمال تم جلبهم من إحدى دور الأيتام بمدينة نصر».
وأشار «السيد» إلى أنه تم استغلال الأطفال في أحداث رمسيس وكوبري أكتوبر، كما تم احتجاز طفلين في مسجد الفتح برمسيس لمدة أكثر من 12 ساعة حتى تم الإفراج عنهم بعد المفاوضات».
وأوضح «السيد» أن وسائل الإعلام تداولت صورة الطفل حمزة، الذي كُتب على ظهره جملة «أنا حمزة.. مشروع شهيد»، متسائلًا: «أي أُمّ تلك التي تقبل أن يُكتب على ظهر ابنها كلمة (مشروع شهيد)؟»، مشيرًا إلى أن مثل هذه الكلمة تقتل براءة الأطفال.