أعلن شباب جماعة الإخوان المسلمين رفضهم طرح الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامي، أي مبادرات للتصالح، ووجهوا له رسائل عبر صفحاتهم على «فيس بوك» حملت عنوان «رسالة إلى الشيخ محمد حسان الذي نحبه في الله»، قائلين فيها: «نحن لا نعترف بالنظام الحاكم الذي تعترف به فضيلتك، وقد كررت هذه الكلمة مرارا وتكرارا دون داع، (فاسمه هو النظام الانقلابي)»، بحسب قولهم.
وأضافت رسالتهم: «خطابك اليوم كان خطابًا مقبولاً، لكن قبل مذبحة الحرس الجمهوري وليس بعد أن مات أكثر من ٤٠٠ مسلم على يد السيسي. الموضوع ليس صراعا سياسيا، لكنه صراع بين الحق والباطل وعلى هوية مصر الإسلامية، والرقص على السلالم يضيف لمعسكر الباطل».
وتابعت: «ذكرت أن الجانبين يجب أن يتنازلا، ونحن نسأل: نتنازل عن ماذا، وقد انقلبوا على الرئيس، وأغلقوا القنوات الإسلامية، وضيقوا على المساجد، واعتقلوا المشايخ، وبعض رموز التيار الإسلامي، وأعادوا دولة مبارك وقتلونا في الشوارع؟ عذرًا شيخنا أما وقد رأينا دماء إخواننا في الشوارع فدموعكم لم تعد تؤثر فينا».
وشن شباب الجماعة هجوما على «حسان»، وتداولوا تصريحات الشيخ محمد عبد المقصود، الداعية السلفي، وهجومه علي الشيخ محمد حسان، فيما حذر محمد شعبان، أحد شباب الجماعة، من مبادرة «حسان» قائلا: «كما خشينا وحذرنا من مبادرة (العوا)، نخشى ونحذر من مبادرة الشيخ (حسان)، فتصوير الأمر على أن الطرفين متكافئان يجب أن يتنازل كل منهما لتسير المركب إهانة واستخفاف شديد».
وأضاف: «الشيخ (حسان) ذكر أن هناك لقاء مهما مع ثعالب العسكر، وكلنا يعرف تاريخ هؤلاء الشيوخ في الغرف المغلقة وكيف خدعوهم، الحذر الحذر، حيث حبسوا حازم أبوإسماعيل وعصام سلطان وخيرت الشاطر».