قال منير فخري عبد النور، وزير التجارة والصناعة، إن الحكومة حريصة على تحسين مناخ الأعمال، وجذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها الوزير مع نيكولا جاليه، سفير فرنسا بالقاهرة، التي تناولت سبل دعم التعاون الاقتصادي والتجاري، وزيادة الاستثمارات المشتركة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وقال الوزير إن اللقاء استهدف بحث الفرص المتاحة لتعميق، وتوسيع مجالات التعاون في شتى المجالات الصناعية والتجارية، وإزالة كل العقبات التي تواجه المستثمرين الفرنسيين في مصر، والاستفادة من التجربة الفرنسية في تطوير وتحديث الصناعة المصرية، والتعاون في مجالات التكنولوجيا والتدريب والتنمية البشرية والصناعات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف أن فرنسا شريك تجاري مهم لمصر، وأن البلدين يمكنهما القيام بدور مؤثر لتفعيل التعاون بين دول شمال وجنوب المتوسط، مشيرا إلى أن مصر تستهدف في المرحلة المقبلة استثمار العلاقات المتميزة بين البلدين، لزيادة التعاون الاقتصادي، والوصول به إلى مستوى العلاقات السياسية، خاصة أن فرنسا تمثل سوقا كبيرة، وفرصا واسعة للصادرات المصرية.
وأوضح الوزير أنه فيما يتعلق بمشاكل توافر الطاقة لمصانع الأسمنت، فإنه يجرى حالياً وبالتنسيق مع الوزارات المعنية بحث استيراد الفحم لتشغيل مصانع الأسمنت، خاصة أن أكثر من 90% من مصانع الأسمنت في العالم لا تعمل بالغاز الطبيعي وإنما بالفحم.
وحول وجود مديونية للشركة الفرنسية الموردة لخطط مترو الأنفاق، فقد تم التنسيق مع وزير النقل لعقد اجتماع خلال الأيام القليلة المقبلة، لإيجاد حل سريع لهذه المشكلة.