x

سفير اليمن بالقاهرة ينفى ما تردد حول منع المصريين من دخول بلاده

الخميس 28-01-2010 11:57 | كتب: عمرو النادي, وكالات |
تصوير : other

نفى سفير اليمن بالقاهرة «عبد الولي الشميري» أن يكون قرار الحكومة ‏اليمنية الذي تم اتخاذه أمس بإلغاء تأشيرة دخول الأجانب إلى اليمن من خلال ‏المطارات اليمنية شاملا المصريين.‏

وأوضح السفير في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الخميس "إن ‏ الشائعات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام بأن مواطني جمهورية مصر ‏العربية من أولئك الذين منعت السلطات اليمنية التأشيرات عليهم في مطارات ‏ومنافذ الجمهورية اليمنية أو فيزا الدخول غير صحيحة".‏

وأكد أن المواطنين المصريين ومواطني اليمن يتمتعون بحرية كاملة في التنقل ‏دون أي تأشيرات بين البلدين، والتعاون والتنسيق الأمني بين البلدين على أعلى ‏المستويات.‏

وأوضح أن الخارجية اليمنية عززت من تأكيداتها على سفارتها في الخارج ‏بتذليل كافة العقبات لطالبي تأشيرات دخول اليمن للتجارة والسياحة والأعمال ‏والوفود.‏

كانت اليمن أعلنت أمس إلغاء منح التأشيرات للأجانب في مطاراته للحد من ‏‏“تسلل أي من العناصر الإرهابية للبلاد”. في محاولة لمنع المتشددين من دخول ‏البلاد بينما تصعد حربها على‎ ‎القاعدة‎.‎

وسيؤثر هذا القرار على الزائرين الغربيين في المقام الأول بما في ذلك القادمون‏‎ ‎من الولايات المتحدة حيث أفاد تقرير نشر حديثا بأن بعض الأمريكيين الذين ‏يشتبه في‎ ‎أنهم تدربوا في معسكرات تابعة لتنظيم القاعدة في اليمن ربما يمثلون ‏تهديدا خطيرا‎ ‎لبلادهم‎.‎

وقالت صحيفة «26 سبتمبر» التابعة لوزارة الدفاع اليمنية "في إطار الجهود ‏المكثفة‎ ‎التي تبذلها بلادنا لمحاربة الإرهاب وتعزيز الإجراءات الأمنية الكفيلة ‏بالحيلولة‎ ‎دون تسلل أي من العناصر الإرهابية للبلاد سيتم إلغاء منح التأشيرات ‏في المطارات‎ ‎للأجانب الذين يزورون اليمن‏‎."‎

وقال المسؤول الحكومي اليمني إن قرار صنعاء إلغاء منح التأشيرات عند ‏الوصول‎ ‎سيؤثر على الزائرين الذين كان بإمكانهم الحصول عليها في المطارات ‏وبينهم الزائرون‎ ‎من كندا وأوروبا واستراليا واليابان‎.‎

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله "في ضوء هذا القرار فان منح ‏التأشيرات‎ ‎للأجانب لن يتم بعد الآن إلا عبر السفارات اليمنية في الخارج وبعد ‏العودة إلى‎ ‎الجهات الأمنية المسؤولة للتحقق من هويات المسافرين وبما يضمن ‏الحيلولة دون تسلل أي‎ ‎عناصر مشتبهة بالإرهاب‎."‎

كان تقرير أعده مسؤولون بلجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ‏الأمريكي قد أشار إلى أن‎ ‎مجموعتين من الأمريكيين يعيشون في اليمن يثيرون ‏قلق خبراء مكافحة الإرهاب في‏‎ ‎الولايات المتحدة بمنطقة الخليج.‏
‎ ‎
وأوضح أن معظم القلق يتعلق بمجموعة تضم حوالي 36 من الأمريكيين الذين ‏سجنوا‎ ‎بأحكام قضائية واعتنقوا الإسلام في السجن ووصلوا إلى اليمن خلال ‏العام المنصرم بزعم‎ ‎تعلم اللغة العربية‎.‎

وذكر التقرير أن بعض أعضاء المجموعة اختفوا ويخشى من أن يكونوا قد " ‏انخرطوا في‎ ‎التشدد أثناء وجودهم في السجن وسافروا إلى اليمن للتدريب‏‎".‎
ويقول مسؤولون في وزارة الدفاع وفي مكافحة الإرهاب ان واشنطن تمد اليمن ‏سرا‎ ‎بمعدات عسكرية ومعلومات وتدريب بهدف القضاء على ما يشتبه في أنها ‏مخابئ‎ ‎للقاعدة‎.‎

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية