استمر إضراب عمال شركة مصر للغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، مساء الخميس، احتجاجاً على تأخر صرف الأجور الشهرية للعمال والموظفين، فضلاً عن تأخر صرف المكافأة السنوية.
واجتمع عدد من القيادات العمالية مع المقدم هاني فاروق، المستشار العسكري بالمحلة، داخل مكتب المهندس إبراهيم بدير، المفوض العام للشركة، للتفاوض حول المطالب، حيث قررت الشركة صرف 45 يوماً من الأرباح السنوية، وتعديل الراحة الرسمية لعيد الفطر على أن تكون من الأربعاء وحتى الأحد، إلا أن العمال رفضوا إنهاء إضرابهم وتمسكوا بصرف 3 شهور من الأرباح.
كان عمال الوردية الصباحية أعلنوا الإضراب العام وأوقفوا الماكينات واحتشد المئات منهم أمام مبنى الإدارة، للإعلان عن تضررهم من تأخر صرف مستحقاتهم، رغم ظروف شهر رمضان وارتفاع درجات الحرارة وتضامن معهم عمال الوردية النهارية.
ورفع العمال صورة للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، وطالبوا القوات المسلحة بالتدخل لحل الأزمة، وردد العمال المحتجون هتافات عديدة منها «واحد.. اتنين.. الأرباح فين»، «عايزين حقوقنا»، «ارحل».
وطالب العمال بإقالة المهندس فؤاد عبد العليم حسّان، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، والمهندس إبراهيم بدير، المفوض العام للشركة، وصرف مستحقاتهم المادية التي تتمثل في الأجور الشهرية، بالإضافة إلى صرف 3 شهور من الأجر الأساسي، مستحقاتهم من الأرباح السنوية.
وقال مجدي شريف، القيادي العمالي بالشركة، إن معدل الأرباح السنوية يبلغ 6 شهور ونصف الشهر من الأجر الأساسي، يتم صرفها على 4 مراحل، الأولى 45 يوماً قبل شهر رمضان، ومثلها قبل عيد الفطر، ومثلها قبل عيد الأضحى، والدفعة الأخيرة تبلغ شهرين يتم صرفها عقب اجتماع الجمعية العمومية في نهاية العام.
وأضاف مصطفى الألفطي، القيادي العمالي، أن العمال تقدموا بشكوى إلى القوات المسلحة وممثلهم المستشار العسكري بالشركة، وطالبوه بالتدخل لحل الأزمة والتواصل مع المسؤولين في الشركة القابضة للغزل والنسيج ووزارة المالية.